كشفت المعطيات الإحصائية المسجلة من طرف وحدات درك عنابة خلال سنة 2009 ارتفاعا ملحوظا لجرائم الاعتداءات الجنسية والفعل العلني المخل بالحياء، بالإضافة إلى قضايا الاعتداء على الأصول والأقارب على حد السواء بنسبة 85.45% أي ما يعادل 204 قضايا بين جناية وجنحة و ذلك بارتفاع إجمالي عدد الجرائم قدر ب 94 قضية مقارنة ب 2008 يأتي ذلك في الوقت الذي أحصت فيه وحدات الجهاز الأمني السابق للدرك في حصيلة نشاطاتها خلال السنة الفارطة 1281 جريمة بانخفاض 68 قضية عن 2008 ، كما سجلت مدينة عنابة على مدى السنة المنضوية عديد قضايا الاختطاف والاغتصاب أبرزها تلك التي عاش على وقعها سكان حي بوزعرورة التابع لمصالح بلدية البوني خلال النصف الثاني من 2009 حيث أقدم على إثرها شيخ تجاوز سنه ال 60 ربيعا على ارتكاب الفاحشة مع إحدى قريباته التي لم تتخط بعد عتبة ال 14 سن مما تسبب في حمل الفتاة قبل أن يكتشف أفراد عائلتها الفضيحة ، كما تعرض في سياق متصل بداية شهر ديسمبر الماضي طفل في السادسة من عمره إلى عملية هتك عرض قام على إثرها مرتكبو الجريمة الذين تتراوح أعمارهم بين 15و 22 سنة بتحويل الطفل إلى منزل مهجور بحي خرازة جنوب غرب مدينة عنابة 'قبل أن يتداول الاعتداء عليه جنسيا. خالد بن جديد