كشفت حصيلة نشاطات الدرك لتيبازة عن انخفاض عدد حوادث المرور في السنة الفارطة فضلا عن حجز أكثر من 29 كلغ من الكيف المعالج إضافة إلى اكتشاف 01 قنطار و13 كلغ و292 غرام من هذه المادة إضافة إلى حجز 27 قرصا مهلوسا! هذا ما كشف عنه الرقيب روان علي بمجموعة الدرك الوطني لتيبازة مؤخرا في ندوة صحفية عرض خلالها حصيلة نشاطات وتدخلات فرقة الدرك عبر كامل تراب الولاية، والتي عالجت الكثير من القضايا وجاء في مقدمتها حوادث المرور التي شهدت تراجعا نسبيا السنة الماضية مقارنة بسنة 2006 إلا أنها وللأسف عرفت ارتفاعا في عدد الموتى قدر ب 6 وفيات حيث سجل 5208 حادث مرور أسفر عن 77 قتيلا و974 جريحا مقابل 673 حادث مرور في 2006 أسفر عن 71 حالة وفاة، و1099 جريحا، وحسب التحقيقات فإن أغلب هذه الحوادث كانت بسبب تهاون المارة، عدم احترام المسافة الأمنية، التجاوز الخطير، السير في الاتجاه الممنوع، وقد سجلت معظم هذه الحوادث على مستوى الطرق الوطنية بما يعادل 15،73% من مجموع الحوادث المسجلة بالولاية، وفي نفس السياق قامت مصالح القيادة الولائية للدرك الوطني لتيبازة بسحب 6406 رخصة سياقة في السنة الماضية مقابل سحب 4988 سنة 2006 بسبب مخالفات المرور، ولهذا سطرت ذات المصالح مخططا أمنيا خاصا بالطرقات يهدف إلى تقليص حوادث المرور من خلال رفع عدد حواجز الذي بلغ 17 حاجزا ثابتا ونصف دائم، و2970 حاجزا مؤقت بمعدل 09 حواجز في اليوم، إضافة إلى الحواجز المتنقلة من حين لآخر على طول شبكة الطرق الواقعة في إقليم المجموعة، حيث أسفرت هذه الإجراءات القمعية عن تسجيل 10391 جنحة في قانون المرور و3062 جنحة في تنسيق النقل و14284 غرامة جزافية، وهي إجراءات تعزم المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة على العمل بها وستعززها إلى حين الوصول إلى الهدف المنشود وهو التقليل من جرائم إرهاب الطرقات، وهو تحد أعلنته المجموعة وجعلته من أسمى أهدافها· كما تم في السنة الماضية معالجة 90 قضية متعلقة بالمخدرات، حيث أوقف 143 شخصا تم تقديمهم للعدالة وأودع 123 منهم السجن ، كما تم حجز 29 كلغ و109 غرام من الكيف المعالج و27 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل·وفي نفس السياق اكتشفت مصالح الدرك لتيبازة كمية معتبرة من الكيف المعالج ألقتها أمواج البحر والتي تخلى عنها أصحابها نتيجة للمراقبة المفروضة من طرف دوريات حراس السواحل، حيث وخلال شهر مارس الماضي فقط تم اكتشاف أكثر من 84 كلغ، وقد بلغت الكمية المكتشفة والمحجوزة خلال السنة الماضية 1 قنطار و13 كلغ و292 غرام، إضافة إلى 27 قرصا مهلوسا وهي أكبر كمية مخدرات حجزتها الولاية منذ عشرة سنوات· كما كشفت حصيلة الدرك الوطني فيما يخص قضايا التزوير للسنة الماضية عن إلقاء القبض على 44 شخصا أودع منهم 15 وذلك في 28 قضية تخص التزوير في المحررات العرفية والتجارية والمصرفية، الشهادات، تزوير السيارات، بالإضافة إلى التصريح الكاذب وانتحال شخصية الغير، وأكبر نسبة قضايا التزوير في تزوير المحررات العمومية والوثائق الرسمية بنسبة 03،37% وبالنسبة لجرائم البيئة عالجت ذات المصالح 13 قضية السنة الماضية ألقي القبض خلالها على 16 شخصا أودع منهم 10 الحبس وتم حجز 13م3 من رمال البحر، 34 كيسا بسعة 50 كلغ، إضافة إلى 26م3 من رمال الواد وحجز 11 مركبة·وفي مجال الهجرة غير الشرعية قامت ذات المصالح بتوقيف 5 أشخاص اثنين من جنسية سورية، 1 جنسية كاميرونية و02 من جنسية نيجيرية تم إيداعهم جميعا الحبس· وفيما يخص الشرطة الاقتصادية سجلت مصالح الدرك لتيبازة 962 قضية العام الماضي مقابل 1073 في 2006، حيث سجلت 47 متعلقة بعدم الفوترة، 595 بسبب عدم امتلاك السجل التجاري و129 متعلقة بعدم نشر الأسعار و14 متعلقة بالبيع على الطريق العمومي و177 متعلقة بجنح أخرى· وقد كشفت أيضا بعد التحقيقات المكثفة عن وجود 394 مستثمرة فلاحية غيرت نشاطها من مجموع 1927 مستثمرة بالولاية، ومن خلال التحقيقات لوحظ أن معظم المستثمرات المتنازل عنها تقع بالمنطقة الشرقية والجنوبية· وفي إطار الإجرام بمختلف أنواعه سجلت مصالح الدرك عبر إقليم ولاية تيبازة 3169 جنحة و104 جناية وتوقيف 2820 شخصا تم إيداع 668 منهم، وقد سجلت أكبر الجرائم والجنح ضد الأشخاص بنسبة 52·54% ثم تليها الجنايات والجنح ضد الأملاك ب06،32%، ثم الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة بنسبة 46،9%، حيث عرفت هذه الأخيرة ارتفاعا ملحوظا على الشريط الساحلي للولاية بنسبة 46،19% وتمثلت في القيام بالأفعال المخلة بالحياء على العلن، فيما سجلت باقي الجنايات والجنح في السلامة العمومية، التجمهر، النظام العمومي، التزوير، والاقتصاد· وللتقليل من الجريمة في الولاية عمدت مصالح الدرك الوطني إلى مضاعفة أعمال المداهمات والإجراءات القمعية وهذا للحفاظ على سلامة المواطنين عبر كامل تراب الولاية·