قضت جنايات سكيكدة بسجن (ج.ع.م) البالغ من العمر 23 سنة، 20 سنة بعد إدانته بجناية احتجاز شخص بدون أمر من السلطات وممارسة التعذيب البدني عليه والفعل المخل بالحياء بالعنف. المتهم القاطن بالقل تربطه علاقة عاطفية بالضحية البالغة من العمر 21سنة لمدة عام ثم قررا الهرب معا، حيث سرقت الفتاة مجوهرات والدتها لجمع مبلغ من المال لتسهيل عملية الهرب وقضت معه ليلة بمنزل مهجور بقرية لمساسخة ثاني يوم رجعت لمنزلها قبل أن تغادر إلى مدينة سكيكدة عند أقارب لها مكثت عندهم يومين ثم عادت يوم 2010/01/26، والتقت بصديقها الذي نقلها إلى نفس المنزل لكن هذه المرة ما إن دخلت إلى المنزل حتى أغلق جميع الأبواب ثم اعتدى عليها بالضرب بواسطة أنبوب بلاستيكي وحرض عليها كلبه الذي عضها قبل أن يعتدي عليها جنسيا بالقوة وبقيت محتجزة بالبيت ثلاثة أيام كاملة. وبمجرد خروجها قدمت شكوى لفرقة الدرك الوطني ألقت القبض عليه وأخضعته للتحقيق فيما نقلت الفتاة لمصلحة الطب الشرعي لتحصل على عجز طبي قدر ب45 يوما. وحسب تصريحات الفتاة في محاضر التحقيقات فإن المتهم ضربها بالأنبوب البلاستيكي في مختلف أنحاء جسدها مما سبب لها جروحا وكدمات مختلفة وإصابة بالعين اليسرى، كما داس على وجهها وسبب لها كسرا على مستوى الصدر كما عضها الكلب وسبب لها جروحا كثيرة. ممثل النيابة التمس سجن المتهم مدى الحياة، لتقر هيئة المحكمة بعد عقدها لجلسة سرية بسبب طبيعة القضية بإدانة المتهم بكل ما نسب إليه وتحكم عليه ب20 سنة سجنا. حياة بودينار