ناشد سكان نهج الشهيد رابح فيصلي المتواجد بقلب مدينة قالمة،جميع السلطات الولائية قصد الالتفات إلى وضعية هذا النهج الغارق في جملة من المشاكل،المتعلقة أساسا بعدم تهيئة الطريق العابر وسط النهج الضيق،والذي تحول إلى هاجس بالنسبة للسكان،الذين كثيرا ما تعثروا في الطريق الذي أصبح عبارة عن مسلك مليء بالحفر العميقة،التي تتحول خلال فصل الشتاء إلى برك مائية مليئة بالأوحال يصعب المرور عليها من طرف سكان الحي الذين يضطرون لاستعمال الرصيف الضيق والذي لم يعد بدوره صالحا للعبور،بسبب انكسار طبقة البلاط التي تم تركيبها منذ أكثر من ربع قرن كامل.مشاكل نهج رابح فيصلي لا تنحصر في عدم صلاحية الطريق والرصيف فقط،بل تمتد إلى تكاثر الجرذان به إلى درجة أنه عند دخولهم إلى مدخل العمارة تستقبلهم الجرذان تسرح وتمرح بسلم العمارة، هذا ما قد يعرض سكان الحي إلى كارثة وبائية بالإضافة إلى الظلام الدامس الذي يغطي النهج مع حلول كل ليلة بسبب افتقاد الإنارة العمومية وتخلي مصالح البلدية عن دورها في تجديد الشبكة الكهربائية،على غرار باقي الأحياء والشوارع الأخرى بوسط المدينة والتي استنزفت مبالغ مالية باهظة في التبليط والتهيئة وتجديد شبكة الإنارة العمومية كما هو الشأن لشارع سويداني بوجمعة وأول نوفمبر الممتد من حي قهدور الطاهر بأعالي المدينة إلى ضاحية مباركي السعيد بالمدخل الشمالي للمدينة.وقد تساءل سكان نهج رابح فيصلي عن سبب إسقاط حيٌهم من برنامج التهيئة والتحسين الحضري الذي استفادت منه العديد من الأحياء الأخرى بمدينة قالمة،مطالبين من والي الولاية بضرورة النظر العاجل في قضيتهم وتسجيل عملية مستعجلة لتهيئة الشارع. نادية طلحي