علما أن أغلب أصحاب الملفات التي أكدت مصالح السكن على مستوى البلدية على اختفائها عند تفقدهم للاستفسار عن الوضع أقدموا على إيداعها سنوات الثمانينات مما يعطيهم الأولوية في الاستفادة لكنهم تفاجأوا بعدم العثور على ملفاتهم وكذلك اختفاء أسمائهم وكل المعلومات المتعلقة بطلب السكن من جهاز الإعلام الآلي وهو ما جعلهم يستنجدون بالوصاية وكذا السلطات الولائية للتدخل وفتح تحقيق في التجاوزات التي حرمتهم من حقهم في الاستفادة من سكن علما أن عائلتين منهم تسكنان بمركز عبور على مستوى قاعة «الكراتي« بالحجار في حالة يرثى لها خاصة عند تساقط الأمطار ويتعلق الأمر بعائلتي حصحاص الذين كانوا قد أودعوا ملفات سكن على مستوى المصالح المعنية ببلدية الحجار بداية الثمانينات حسب الوثائق المتحصل عليها وكانوا بصدد الانتظار للانتقال إلى سكن لائق بعدما تم طردهم من السكن الخاص بأخيهم منذ حوالي عام تقريبا ليتفاجأوا بعدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الموزعة مؤخرا بسبب ضياع ملفاتهم وكذا اختفاء أسمائهم تماما من جهاز الحاسوب مما دفعهم إلى الاحتجاج في العديد من المناسبات لكن دون جدوى وقد كانت مصادر مطلعة قد أكدت بأن ضياع بعض الملفات كان خلال عملية ترحيل او نقل الملفات إلى المصلحة المخصصة لدراسة الطلبات على مستوى الدائرة بعد قرار الحكومة بتحويل عملية توزيع السكنات إلى مصالح الدائرة ليتحول رئيس البلدية إلى مجرد عضو بلجنة دراسة الطلبات بعدما كان المسؤول عن عملية التوزيع بسبب الاحتجاجات جراء التجاوزات التي شهدتها القوائم التي أفرجت عنها البلديات خلال السنوات الفارطة والتي فجرت الوضع ودفعت بالمواطنين الى الشارع وحرق البلديات خاصة بشرق البلاد. بوسعادة فتيحة