لم تضمد جراح منطق سيدي خويلد بورڤلة التي كانت مسرحا لأعمال تخريب مست كل من مقري الدائرة والبلدية حتى انتقلت إلى دائرة أنقوسة حيث احتج أمس سكان دائرة أنقوسة والتي تضم أكثر من 06 تجمعات يفوق عددها 15000 نسمة على عدم الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 50 سكنا ريفيا بعد انتظار وصبر طويلين منذ شهر أفريل الماضي، حيث علقت القائمة بمقر الدائرة التي سببت احتجاجا وتذمرا كبيرين لدى المواطنين الذين خيبت آمالهم بسبب عدم الأخذ برأيهم في منح السكنات وفق نظام الأولوية الذي أجحف في حق المواطنين المودعين طلباتهم منذ 2004 -2006 حيث أظهرت القائمة آنذاك مواطنين لكبار السن منهم أب رئيس المجلس الشعبي البلدي والأرامل والمطلقات العازبات هذه الأخيرة التي أفاضت الكأس مما أدى بمسؤولي الدائرة والبلدية إلى تجميد العملية، وعند تواجدنا بعين المكان وفي نقاش ساخن دار بين رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية انقوسة " ر.ا" أبلغهم بعدم الغاء نظام الأولوية بل تعداه الى اكثر من ذلك أن التقسيم يتم حسب نظام "الكوطات" أي تخصيص حصص لكل حي حسب معايير لايعرفها إلا رئيس البلدية والدائرة كما يعود سبب الاعتراض إلى استفادة مواطنين أودعوا ملفاتهم في سنة 2009 في حين لم يستفد منها آخرون أودعوا ملفاتهم في سنة 2004 وبعض المقربين، وعند الاستفسار عن هذا مع رئيس الدائرة الذي كان في اجتماع مع ممثلي المحتجين قال إنه مع إعادة النظر في القائمة هذه وقد توعد المحتجون بتصعيد الاحجتجاج في حالىة عدم الأخذ برأيهم والعودة إلى العمل بنظام رقم تسسجيل الإيداع الأولي على مستوى مصالح السكن في الدائرة.