ناشد سكان بلدية هواري بومدين مقر عاصمة الدائرة الواقعة على مسافة 25 كلم نحو جنوب غرب مقر عاصمة ولاية قالمة،السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لرفع عنهم بما وصفوه بالغبن جراء تخلي مصالح البلدية عن دورها في التكفل بالانشغالات اليومية خاصة فيما يتعلق بحماية وتنظيف المحيط.المواطنون نددوا بتراكم القمامة المنزلية عبر زوايا مختلف الأحياء والشوارع خاصة حي دبابي،حي قروي محمد الشريف وحي سكفالي السعيد وغيرها من الأحياء التي يعاني سكانها من انعدام النظافة و تواجد حاويات القمامة التي طالها التخريب ولم تعد صالحة للاستعمال،مما أجبر المواطنين على إفراغ الفضلات في المساحات الخضراء والفضاءات الشاغرة عبر الأحياء المذكورة.كما أن محيط خزان المياه الموجهة للشرب،تحول إلى مكان لتجميع مختلف الفضلات وأنواع القمامة،مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلكين لهذه المياه المعرضة للتلوث،جراء تسرب مختلف المواد السامة إلى القناة الرئيسية الناقلة للمياه إلى الانكسار منذ مدة طويلة أمام أعين مسؤولي البلدية و الجزائرية للمياه دون أن يحركوا ساكنا،إزاء هذه الوضعية التي قد تؤدي إلى كارثة وبائية خطيرة خاصة مع حلول فصل الصيف وكثرة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه كالتفوئيد و الكوليرا.المواطنون أبدوا استياء وتذمرا شديدين من إقصاء عدد من الأحياء من برنامج تجديد شبكة الإنارة العمومية كما هو الحال لقرية عين أعمارة الغارقة في الظلام الدامس.رغم الأموال الطائلة التي خصصتها الدولة لرفع الغبن عن السكان من خلال برامج التهيئة والتحسين الحضري،عبر مختلف البلديات. نادية طلحي