أقدم العشرات من سكان حي أيدم ببلدية خيري واد عجول (ولاية جيجل) أمس الأحد على اغلاق مقر البلدية وذلك احتجاجا على الظروف الصعبة التي يعيشونها بحيهم المذكور والذي يعود بناء سكناته الى السنوات الأولى للإستقلال وهو مايفسر الوضعية المزرية التي بلغتها هذه السكنات التي باتت أغلبها آيلة للإنهيار على رؤوس ساكنيها خاصة أسقفها المغطاة بصفائح «الترنيت» . وقد استعان المحتجون بالمتاريس والعجلات المطاطية لغلق مقر البلدية مانعين أي شخص من ولوج هذا الأخير بما في ذلك عمال وموظفي البلدية وهو مااستدعى تدخل السلطات المحلية بقيادة رئيس المجلس الشعبي البلدي في محاولة لإقناع المحتجين برفع الحصار المضروب على مبنى البلدية والسماح للعمال والمواطنين بولوجه وهو التدخل الذي لم يجد نفعا في ظل اصرار العائلات المحتجة والمقدر عددها ب(80) عائلة على الإستجابة الفورية لمطلبها القاضي بنقلها الى سكنات جديدة ومن تم تجسيد الوعود التي سبق وأن قدمت لهذه العائلات من قبل المصالح المعنية بملف السكن على مستوى بلدية واد عجول وكذا دائرة العنصر. هذا وقد ظلت الحركة الإحتجاجية متواصلة الى غاية كتابة هذه السطور أو بالأحرى الى غاية عصر أمس الأحد وهو مادفع بالسلطات المحلية لبلدية واد عجول لإستنجاد برئيس الدائرة وكذا أطراف أخرى في محاولة لوضع حد لإحتجاجات سكان حي أيدم الذين بدوا مصممين على تحقيق مطلبهم سيما في ظل المساندة التي لمسوها من قبل بقية سكان البلدية . م.مسعود