من بين أكبر مؤسسات النقل التي استفادت منها ولاية تبسة خلال السنة الماضية المؤسسة العمومية للنقل الحضري التي تضم 30 حافلة عصرية تم استيرادها من ألمانيا حيث تمكنت في ظرف وجيز من تغطية غالبية أحياء مدينة تبسة وساهمت بنسبة مائة في المائة في تلبية حاجيات السكان . خاصة القاطنين بالضواحي من تلبية خدماتهم وتقريبهم من مقرات إقامتهم نحو وسط المدينة أو العكس إلا ان العديد من الشوائب والعراقيل أضحت تعترض يومياتهم وكانت لها أثارا جد وخيمة على مستقبل المؤسسة ولتسليط الأضواء أكثر اقتربنا من مديرها السيد محمد شرفي الذي قال المؤسسة جاءت لتنمية خدمات النقل بعاصمة الولاية والحظيرة تضم 30 حافلة من النوعية العصرية وقد استطعنا في ظرف وجيز تغطية غالبية الخطوط الحضرية وكان سعينا واضحا للتغطية الشاملة وخلق محطات إضافية كون المحطة الوحيدة بوسط المدينة غير كافية. إلا اننا وجدنا صعوبات كبيرة من طرف السلطات المحلية لإنشاء محطتين الأولى بجوار سوق الخضر والثانية بباب الزياتين إلى جانب فتح خط على مستوى حي الزيتون بأعالي المدينة باعتباره يضم كثافة سكانية عالية إلا ان السلطات المحلية وخاصة رئيس البلدية لم يقدم لنا أي شيء يذكر فحتى نقاط التوقف وجدنا بها صعوبة كبيرة في وضع لافتات بالبعض منها وغالبيتها تفتقر إلى لافتة توقف وقد انجر عن ذلك تسجيل مشاكل كبيرة مع بعض المواطنين خاصة على مستوى أحياء المرجة ولاروكاد والميزاب حيث يرفض بعض أصحاب المحلات التجارية توقف الحافلات أمام متاجرهم وهي تبعد بحوالي 10 أمتار وفي طريق عمومي إلى جانب عدم حرص البلدية على اهتمامات المواطنين في ميدان النقل وعدم فتح خطوط جديدة وإلغاء أخرى مع رفض تدعيمها طبقا للمرسوم الذي انشأ هذه المؤسسات وبالتالي فان حوالي 9 حافلات متوقفة الآن . و رغم الإرساليات المتكررة لرئيس البلدية ورئيس المجلس الشعبي الولائي ووالي الولاية السابق مما أدى بنا إلى طرح الانشغال على طاولة وزير النقل السيد عمار تو حتى لا نتحمل تبعات لما قد يحدث مستقبلا وبخصوص إلغاء 3 خطوط حضرية ( من وسط المدينة نحو الجرف ، المحطة البرية للنقل والبعالة علي عبد المالك