أوضح أمس، ديفيد برس، سفير الولاياتالمتحدة الأميركية بالجزائر ، بأن الوضعية الأمنية بمنطقة الصحراء على تدعو إلى القلق ، مشددا خلال تنقله على ولاية تمنراست أن الأمن بها “جيد” مثنيا على جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب الذي هو من مهام دول المنطقة. وقال ممثل الدبلوماسية الأمريكيةبالجزائر خلال ندوة صحفية أن بلاده “تعمل من أجل توسيع فرص التعاون مع الجزائر على كافة الأصعدة بما يسمح بترقية مختلف أوجه هذا التعاون بين البلدين”. معربا عن ارتياحه لهذه الفرصة التي أتيحت له للقيام بهذه الزيارة مؤكدا انه سمحت له بالاستكشاف والتعرف على مختلف المميزات التي تنفرد بها هذه المنطقة من حيث الثراء الثقافي والتنوع البيولوجي ، وصرح بيرس خلال زيارة قام بها إلى ولاية تمنراست تندرج في إطار الزيارات التي يقوم بها إلى مختلف مناطق البلاد بغرض التعرف “بشكل أفضل” على الجزائر أن الوضعية الأمنية بمنطقة تمنراست “جيدة” قبل أن يضيف في نفس السياق بأن “مكافحة الإرهاب هو من مهام دول المنطقة” كما تدعو إليه دوما الجزائر. وشدد السفير الأمريكي أنه يأمل في مضاعفة التبادلات الثقافية بين البلدين معلنا في هذا الخصوص عن برمجة زيارة لفرقة موسيقية أمريكية إلى ولاية تمنراست. كما استعرض السفير الأمريكي بمناسبة لقاءاته مع السلطات المحلية وأعيان منطقة الأهقار ما تزخر به الولاية من إمكانيات في بعض المجالات التنموية. كما تطرق برس إلى القدرات السياحية “الهامة” التي تزخر بها هذه المنطقة من أقصى الجنوب الجزائري و آفاق النشاط السياحي بهذه المنطقة.وقام بزيارة إلى متحف الحظيرة الوطنية بالأهقار حيث اطلع على مختلف محتوياته ليلى.ع