عمد مرة أخرى صبيحة أمس سكان قرية تيزي القرن على غلق مقر بلدية تاوريرت إغيل الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوب غرب عاصمة الولاية بجاية للمطالبة برحيل رئيس البلدية محملين إياه مسؤولية تردي الأوضاع التنموية على مستوى قريتهم التي لم تستفد حسبهم من برامج تنموية منذ توليه رئاسة شؤون البلدية وأضحى حسبهم لا يولي أي إهتمام للشكاوى المقدمة من قبل سكان هذه القرية الذين قاموا في وقت سابق في الرابع من الشهر الماضي بغلق مقر البلدية للمطالبة بتخصيص برامج تنموية لقريتهم مع إمهاله مدة 20 يوما للرد الإيجابي على مطالبهم التي إعتبروها بالشرعية قبل الدخول في حركة احتجاجية أخرى . وحسب ممثل المحتجين فإن مطلبهم هذا لم يستجب له مما جعلهم مضطرين إلى غلق مقر البلدية مرة ثانية وهذه المرة حتى تقيل مصالح ولاية بجاية رئيس المجلس الشعبي البلدي من مكانه وتتلخص أساسا مطالب سكان القرية في إصلاح الطرقات وترميم المدرسة الإبتدائية بالقرية زيادة عن تزويدهم بالماء الشروب ومن جهته رئيس البلدية لم يتمكن من الالتحاق بمكان عمله و أوضح في وقت سابق أن المحتجين يحركون من قبل نواب المعارضة بالمجلس مؤكدا أن القرية إستفادت من نصيبها في البرامج التنموية على غرار باقي القرى الأخرى وبلدية تعد حسبه فقيرة تعيش بميزانية الدولة ولا يمكنها الإستجابة لكل متطلبات السكان لحل متطلبات.