تمكن ممثلو الحركة الجمعوية لقرى بلدية تاوريرت يغيل المسؤول عن المجلس البلدي لبلدية الواقعة على بعد 45 جنوب عاصمة الولاية من جمع ما يزيد عن ألف توقيع لقاطني البلدية من أجل المطالبة برحيل المسؤول الأول عن المجلس الشعبي البلدي محملين إياه مسؤولية الوضع السيئ الذي تعيشه البلدية منذ توليه الرئاسة عقب المحليات الأخيرة، وينوي ممثلو القرى تقديم هذه العريضة إلى والي الولاية من أجل مطالبته بإقالة المسير إضافة إلى فيدرالية الأفافاس لبجاية باعتبار أنه منضوي تحت لواء هذه التشكيلة السياسية. هذا ونشير إلى أن البلدية تعيش منذ قرابة عام كامل في أزمة مستمرة بين الرئيس وممثلي الحركة الجمعوية الذين عمدوا في العديد من المرات إلى غلق مقر البلدية وكذا الطريق الوطني رقم 12 على مستوى أدكار من أجل المطالبة باستقالة من انتخبوا عليه في 27 نوفمبر من عام 2007 الذين اتهموه بممارسة التمييز في إعداد البرامج التنموية بين القرى مفضلا تلك التي حصل فيها على أكبر عدد من الأصوات متناسيا الأخرى وهو ما أثار تذمر باقي القرى الذين عمدوا خلال الأشهر الأخيرة إلى تشميع البلدية وطرد كافة النواب وهذا لمدة قرابة أسبوعين. في حين يؤكد رئيس البلدية أن دوافع المحتجين سياسية خدمة لبعض الأطراف المحرضة مؤكدا أن أفضل أسلوب لحل مشاكل البلدية هو الحوار الشفاف وهو ما يرفضه ممثلو الحركة الجمعوية