أدانت محكمة الجنح بالقل المتهم ( ب. ع ) من واد زهور بجنحة الضرب والجرح بسلاح أبيض لتحكم عليه بعامين حبسا نافذا وعاما موقوف النفاذ إضرارا ب ( ش.ب.ي ) عنصر من الحرس البلدي، بعدما التمست النيابة سجن ثلاث سنوات حبسا نافذا. القضية دارت وقائعها منذ أيام حينما انتقل أفراد الحرس البلدي إلى إحدى معاصر الزيتون بعد ورود معلومات عن تردد جماعة إرهابية عليها لأخذ زيت الزيتون، لكن مناوشة وقعت بين المتهم والحرس البلدي فتدخل أفراد لفظها ليتقدم عنصر الحرس البلدي بشكوى مفادها تعرضه للاعتداء من خلال لكمة بأداة حادة وجهها له المتهم على مستوى فكه. الشهود أكدوا حدوث المناوشة، لكنهم أصروا أنهم لم يحضروا واقعة الاعتداء الجسدي، أما المتهم فصرح أن ما وقع كان دفاعا عن النفس وجاء بعد أن هدده الحرس البلدي بسلاحه الناري، كما قال أن الحرس البلدي طلب منه النزول بجانب الطريق مما جعله يوجه له لكمة لكنها كانت دفاعا عن النفس لأن الأخير استفزه. ح/ بودينار