حل صبيحة أمس المدرب الجديد للجمعية زهير جلول بالخروب و برفقته المدرب المساعد العفري الذي سيرافقه في مهمته على رأس العارضة الفنية للايسكا،و للذكر فقط ،فان التحاق جلول كان بعد استقالة المدرب تبيب الذي لم يقبل اتصالات الإدارة مع مدربين آخرين دون علمه و معرفته للأمر إلا من خلال الصحافة الوطنية ،المدرب الجديد زهير جلول أمضى على عقده عشية البارحة في مقر الفريق بحضور الرئيس ذيب و كافة الأعضاء المسيرين ،وبعد الانتهاء من عملية الإمضاء توجه المساعد السابق لسعدان إلى الملعب البلدي عابد حمداني أين أشرف جلول على أول حصة تدريبية له مع فريقه الجديد و تم ذلك طبعا وراء مرحلة التعارف و تقديم اللاعبين التي تمت قبل بدأ الحصة . تبيب:‘‘ افترقنا بالتراضي و قمت بواجبي كاملا ‘‘ لقد اتصلنا صبيحة الأمس بالمدرب المستقيل محمد تبيب من أجل معرفة التفاصيل الكاملة التي عجلت برحيله من على رأس الجمعية الخروبية ،و عكس توقعاتنا ،فقد كان محدثنا جد مرتاح و نبرة الفرح في كلامه كانت جد واضحة ،تبيب بدأ كلامه معنا عن الاستقالة حيث صرح لنا مايلي «كنت أحضر في ظروف جد حسنة ما تبقى من فترة التحضير و أيضا برنامج التربص ،ولكني أتفاجأ صبيحة الأحد أن الإدارة في اتصالات مكثفة مع مدرب أخر من أجل تعويضي ،فكان لزاما علي ملاقاة الرئيس في ندوة مصغرة ،تطرقنا من خلالها إلى لب الموضوع ،فلا يمكنني قبول تصرفات مثل هذه و كأنني طعنت في الظهر ولكني لست مندهشا من هذه التصرفات لان الطريقة مثلها تستعمل في كامل الفرق الوطنية من أجل إرغام المدربين إلى رمي المنشفة ،لقد افترقنا بالتراضي و هذه أفضل طريقة و كيما يقول المثل بديناها بالملاحة و نخلصوها بالملاحة «،و في نفس السياق صرح لنا تبيب انه قام بعمل جيد في الفريق و يجب المحافظة عليه «لقد كونت فريقا تنافسيا تحسب له كل الفرق ،و انا جد متأكد أن جمعية الخروب ستحقق استفاقة ملحوظة في مرحلة العودة و لا يمكن نسيان و نكران العمل الذي قمت به في هذا الفريق لأنني قمت بواجبي على أكمل وجه ،كما يجب أن أشير إلى نقطة مهمة و هي أن بقائي على رأس الفريق كامل هذه المدة يعود بالدرجة الأولى إلى حب و ثقة الأنصار في شخصي لأنني صراحة لو واجهت في فرق أخرى نفس المشاكل التي واجهتني في لايسكا لانسحبت في البداية ،لكن أنصار لايسكا هم في قلبي و محبتهم لي لا تقدر بأي ثمن و لهذا أقولها عاليا ،تجربتي مع جمعية الخروب تبقى راسخة في ذهني و أعتبرها ناجحة و أنا جد راض على كل شيء». عبد الرحمان.ح