فقد شن مختلف العمال و بمختلف الصيغ حملة احتجاجية انطلقت من المؤسسة لتنتهي بمكتب الوالي الذي استقبل ممثلين عنهم يوم أمس،ووفقا لما أكده ممثل عن العمال ل»آخر ساعة» فقد بدأ عمال «ألفا بايب» الذي يتعدى عددهم ال200 موظف مسرح،حملتهم الاحتجاجية بالتوجه نحو النقابة الوصية لطرح انشغالاتهم طالبين إعادة إدماجهم،بعد العمل الهائل الذين أشرفوا عليه منذ سنوات بالمصنع. علما أن المؤسسة العمومية توقفت عن الإنتاج منذ شهر نوفمبر المنصرم لغياب طلبات تجارية جديدة وعجزها عن إبرام صفقات جديدة مع المؤسسة التي تعمل معها على غرار الشركة الوطنية للمحروقات‘‘سوناطراك‘‘ التي تشتري منهم الأنابيب المستعملة في نقل البترول و الغاز. وأضاف العمال أن النقابة وجهتهم نحو مديرية الموارد البشرية التابعة للمؤسسة الإدارة التي وجهتهم بدورها للمدير العام،حينها عقد هذا الأخير اجتماعهم مع جل الأطراف المذكورة سابقا وطلب منهم توجيه طلباتهم نحو الوصاية المحلية،لأن المصنع بذاته مهدد بالإفلاس و الغلق أن لم ينجح في كسب صفقة جديدة تعيد إنتاجه للأنابيب. و خلال اجتماع ممثلي العمال بكل الصيغ المتعاقدين و الDAIP مع المسؤول الأول على رأس الولاية و بعد أن طرحوا له حيثيات قضيتهم ومطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، وعدهم هذا الأخير بإجراء كل الاتصالات اللازمة مع وزارة المحروقات و مديرية سوناطراك وكذا وزارة الداخلية وحتى المديرية العامة لمؤسسة «ألفا بايب» المتواجد مقرها بالعاصمة،من أجل إعادة بعث إنتاج المصنع بإبرام صفقات جديدة،و بذلك إعادة إدراج هؤلاء العمال المسرحين.وقد تساءل ممثلو المتظاهرين عن عدم تطبيق صفقة تجارية دائمة بين المؤسسة سوناطراك و «ألفا بايب»باعتبار أن المؤسستين عموميتين تابعتين للدولة،خاصة أن الإدارة السابقة لشركة المحروقات الجزائرية تواجه حاليا العدالة بعد إجراءها صفقات ملتوية مع مؤسسات خاصة خارجية،خاصة أن مشاريع سوناطراك ستعمل على تأمين عمال و إنتاج مؤسسة «ألفا بايب» لعدة سنوات وأضاف العمال أن الدولة الجزائرية تنوي حاليا إنشاء أنبوب يربط بين الجزائر ونيجيريا المشروع الذي لو ساهمت فيه المؤسسة المتواجد مقرها بعنابة،سيخلق عدة مناصب عمل تعطي نبضا جديدا للمؤسسة و تحل مشكل التشغيل بلؤلؤة الشرق و في انتظار رد الوزارة و الوصاية المحلية فان عمال «ألفا بايب»يناشدون سوناطراك لشراء أنابيب مؤسستهم المهددة بالإفلاس طالب فيصل