ذكرت مصادر مطلعة ل "الأمة العربية" أن مؤسسة تسيير الموانيء أعادت كل العمال ال "79 دواكارا" الموقفين منذ شهر إلى مناصب عملهم خلال الأسبوع المنصرم، حسب ما نص عليه الاجتماع الأخير، بين ممثلي الإدارة والشركاء الاجتماعيين، في ذات السياق يعتزم عمال "موانيء " إنشاء تنظيم نقابي يكفل حقوقهم، خاصة وأن عددهم فاق 410 عامل بين دائمين ومتعاقدين مع المؤسسة الأم "إيبال". نفذت مؤسسة تسيير "موانيء دبي "وعودها بإرجاع عمال" ميناء الجزائر" ويبلغ عدهم "79 دوكيرا" إلى مناصبهم، بعد توقيفهم عن العمل عقب الحركة الاحتجاجية، التي شنوها بسبب ظروف العمل التي وصفوها بالقاسية، ولمدة قاربت الشهر مؤخرا. وجاء قرار الشركة الإماراتية بإعادة "الدواكرة" إلى مناصب عملهم بعد منعها إياهم من الدخول إلى الميناء، بالرغم من استنجادهم بوزارة العمل في إجراء أولي، واستعانتهم بمحضر قضائي في المرة الثانية، والذي حضر معهم لكن دون جدوى، وقام بتحرير محضر الخبرة. لكن يقول بعض العمال ممن تحدثت إليهم "الأمة العربية" أمس الذين استأنفوا نشاطهم خلال الأسبوع المنصرم، منذ ما يقرب 9 أيام إلى غاية اليوم، بأن الاجتماع الأخير الذي جمع مسؤولي إدارة "موانىء دبي "ومسؤولي"ميناء الجزائر" ومسيري مؤسسة "إيبال" مع الشركاء الاجتماعيين، الممثلين في التنسيقية الوطنية لنقابات الموانئ ونقابة" ميناء الجزائر"، حيث أفضى الاجتماع في نهايته حسب هؤلاء إلى برمجة إعادة العمال "الدواكرة"، الذين رفضت "موانيء دبي" إعادة إدماجهم في السابق بأن يعودوا إلى نشاطهم، في مجموعات وحددت آنذاك تواريخ 22، 25، 27 جويلية المنصرم،كآخر أجل لتنفيذ العملية التي مست "79 دوكيرا"، وباشرت بعدها مؤسسة تسيير "موانيء دبي "العملية وتم إعادة إدماج كل العمال. وأضاف هؤلاء أن عددهم وصل في الوقت الحالي إلى 410 عامل منهم 300 عامل دائم، والباقون متعاقدون، يطمحون إلى الهيكلة النقابية من خلال إنشاء نقابة تمثلهم وتدافع عنهم، وتنقل انشغالاتهم إلى مسؤولي الشركة الإماراتية، لتحسين ظروف العمل ومنح الحقوق وتحديد الواجبات في إطار القانون.