أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش المدعو (ق /ر) 39 سنة الحبس المؤقت في انتظار محاكمته بجنحة السرقة التي حملت تفاصيل «مضحكة» عن المتهم الشهير باسم «ضحى» حيث أن «ضحى» تعود استغلال دخول الناس إلى المسجد وبالضبط لمكان الوضوء ليدس يديه في جيوب معاطفهم المعلقة ويستولي على هواتفهم النقالة. المتهم اختص بهذه «الحرفة» التي مارسها بأغلب مساجد الجهة الشرقية لولاية سكيكدة بداية من رمضان جمال مسقط رأسه وصولا إلى صالح بوالشعور وأمجاز الدشيش. وكان «ضحى» عندما يتلقى اتصالا من أصحاب الهواتف المسروقة يطلب منه إرسال مبلغ للشريحة لا يقل عن 5آلاف دينار جزائري مقابل إرجاعه للهاتف لكن رغم حصوله على المال من بعض الضحايا إلا أنه لا يلتزم برد الهواتف النقالة المسروقة ويتمادى أكثر في عملياته التي لم تستثن أي مسجد. وبتكرر عمليات الاحتيال تقدم العديد من المواطنين بشكاوى ضد مجهول لتقوم المصالح الأمنية من خلال الاستفادة من المعلومات والمعطيات التي صرح بها الضحايا بنصب كمين «لضحى» بأمجاز الدشيش ليقبض عليه متلبسا بسرقة الهواتف بأحد مساجدها في عملية ناجحة وضعت حدا لجرائم «ضحى» وتلاعبه بضحاياه ليأخذ الهواتف ثم الأموال .يذكر أن ضحايا «ضحى» كثيرون جدا وهو من أصحاب السوابق القضائية. حياة بودينار