أدانت محكمة الحروش، المتهم''ش.س''17 سنة، ب50 سنوات سجنا نافدة و50.000 دج غرامة مالية، عن تهمة سرقة هواتف نقالة من عدة ضحايا في سوق الجمعة بالحروش. وحسب المدعو''ر.ك''، أحد ضحاياه، فإن المتهم سرق منه هاتف''نوكيا''بخفة كبيرة لدرجة أنه لم يحس به وظن أن هاتفه ضاع منه في الزحمة. وفورا، عاد للمكان الذي كان فيه بحثا عن هاتفه، ليجد الضحية الأخير للمتهم يتخاصم معه ويفتشه، وإذا به يخرج مجموعة هواتف، من بينها هاتفي الضحيتين. المتهم أنكر التهمة المنسوبة إليه وأجهش بالبكاء، مدعيا أنه اشترى الهواتف بمبلغ 2000 دج. وقد إلتمس في حقه وكيل الجمهورية، نفس الحكم السالف ذكره، أما دفاعه فقد إلتمس أخد موكله لمصحة عقلية متحججا بكونه مريضا عقليا يحتاج للعلاج. البراءة لمتهم بسرقة منزل جاره وتحطيمه برأت محكمة الحروش المتهم''ب.ف''من مواليد سنة 1983، من تهمة السرقة التي تابعه جاره بها. وتعود حيثيات الحادثة إلى تاريخ 01 جويلية 7002، عندما عاد الضحية من فرنسا ووجد منزله مقلوبا رأسا على عقب وأشياء منه مفقودة، فاتهم جاره كونه مسبوقا بقضايا سرقة، في حين، أنكر هذا الأخير، أية علاقة له بهذه القضية والتمس في حقه وكيل الجمهورية عامين حبسا نافذة و000,002 دج غرامة.