شتكي سكان حي بوقنطاس من اهتراء أسقف مساكنهم والإنهيارات الجزئية والتصدعات التي أصابت جدران العمارات إلى جانب انهيار السلالم بالأخص في العمارة رقم 11 حيث تسببت تلك الانهيارات في إحداث فزع وخوف لدى قاطني هذه العمارة من حدوث كارثة طبيعية في أي وقت بالرغم من أن سكناتهم جديدة ولم تمر سنة على الإستفادة منها والسكن بداخلها بعدما تم ترحيلهم إليها من المدينة القديمة وهذا ما وصفوه بالوضع المزري والكارثة تهدد حياتهم معتبرين أن السكنات التي يقطنون بها سابقا والمتواجدة بالمدينة القديمة آمنة على هذه السكنات الجديدة وهذا إلى جانب وجود تسربات مائية من أسقف المنازل وخاصة في فصل الشتاء ونظرا لتساقط الأمطار وكأنهم يرقدون في الشارع مما جعلهم يرفعون عدة شكاوى إلى الجهات المعنية ولكن بدون جدوى ولا آذان صاغية لانشغالاتهم وهذا ما استدعى إلى نقل انشغالاتهم إلى السلطات المحلية من خلال مناشدة الوالي التدخل وإيجاد حل لتلك السكنات الجديدة والتي تظهر كأنها قديمة بسبب الانهيارات والتسربات المائية وهذا ما دفع بقاطنيها إلى التساؤل كما السبب وراء هذا هل هناك الغش في البناء ووجود مخالفة للمعايير المعمول بها ولهذا فإنهم يطالبون بلجنة تحقيق لمراقبة تلك السكنات التي يقطنون بها والتي أصبحت تهدد حياتهم مع مرور الوقت وذلك حسب تصريحات السكان للجريدة. حورية فارح