توفي أمس شخص يبلغ من العمر 42 سنة في ظروف غامضة بمستشفى ابن رشد بعنابة، بعد أن أثبتت التحاليل الأولية أن سبب وفاته راجع إلى فيروس يشتبه أن يكون«أيتش1أن1» أو ما يعرف بأنفلونزا الخنازير. حيث نقل المريض يوم أمس الأول، من مستشفى سوق أهراس إلى المستشفى الجامعي بعنابة، وهو مصاب بمرض لم يحدد نوعه، وقد توفي متأثرا بتعقيدات تنفسية حادة، ولم يتسن التأكد من الإصابة في هذه الحالة، كون الأعراض تشبه أعراض الوباء ، وتم عزل الحالة المشتبه فيها بناء على تعليمات صارمة أصدرتها الوصاية، وأرسل الطاقم الطبي المكلف بمعالجة حالة المريض التحاليل الأولية لمعهد باستور، الهيئة المكلفة بمعالجة حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.من جهة أخرى دعت وزارة الصحة المواطنين للالتزام بالقواعد الوقائية دون تخوف أو تهويل مع ضرورة توجه جميع المواطنين الذين يعانون من أعراض أنفلونزا حادة للمستشفيات المرجعية قصد إجراء التحاليل الطبية الضرورية، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «أيتش1أن1» والحد من انتشار الوباء الذي أصاب حوالي 100 جزائري منذ بداية فصل الشتاء، كما ارتفعت حالات الوفيات المؤكدة بسبب الوباء إلى 4 حالات، في حين لا تزال التحقيقات الوبائية جارية بخصوص وفاة أم في ال25 سنة وجنينها بمستشفى بارني بحسين داي تدور شكوك حول إصابتهما بالفيروس. من جهته أعلن مدير الوقاية في وزارة الصحة إسماعيل مصباح وفاة أربعة أشخاص أصيبوا بفيروس أنفلونزا الخنازير «ايتش 1 ان 1» وكانت لديهم أعراض مرض مزمن،. وقال مدير الوقاية في وزارة الصحة الجزائري إسماعيل مصباح في تصريح صحافي أنه من بين 878 حالة تم تحليلها تم الكشف عن 100 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير حتى السابع من الشهر الجاري، وأكد المسؤول الوزاري أن الإصابات بأنفلونزا الخنازير سجلت كحالات منفردة ما عدا 10 حالات جماعية تتعلق بعائلة واحدة تم تسجيلها بولاية عين الدفلى، وأوضح مصباح أن «جميع المصابين يعالجون في المستشفيات الحكومية ويستجيبون تدريجيا للعلاج«. ريان.ف