أقدم أزيد من مئة مواطن على غلق مقر البلدية, جراء عدة مشاكل تنغص حياتهم على رأسها رئيس البلدية الذي سئموا من وعوده التي وصفوها بالكاذبة –على حد تعبيرهم- والذي يعتبرونه أكبر معيقات التنمية ليكون مطلبهم الأول رحيله وتخليه عن منصبه .كما طالب المحتجون وأغلبهم شباب بفتح مناصب عمل قارة و و رفع حصة السكنات الاجتماعية و تقديم دعم مالي لأصحاب السكنات الهشة لترميمها. رئيس البلدية لاذ بالفرار تاركا وراءه سكان بلديته عازمين أن لايبرحوا مكانهم حتى قدوم والي الولاية لإسماع انشغالاتهم , ليصعدوا بعد ذلك وتيرة الاحتجاجات بغلق كل مداخل ومخارج بلدية سدراته لتدخل بذلك في عزلة , مكاتب ولائية لأحزاب سياسية أرادت تبني هذه المطالب لكنها قوبلت بالرفض التام من المحتجين كونها إحتجاجات سلمية نابعة من أعماق الشارع السدراتي. وغير بعيد عن سدراتة أغلق أزيد من أربع مئة مواطن من بلدية لحنانشة و حوالي ثلاثة مئة مواطن ببلدية المشروحة الطريقين الوطنيين 16 و81ب وذلك كنتيجة للوضعية المزرية التي آلت إليها حياتهم اليومية مطالبين بمشاريع تنموية تجسد على أرض الواقع وتنمية حقيقية تمس المشاتي المعزولة و فتح مناصب شغل لشباب البلدية لإمتصاص البطالة و إعطاء حصص معتبرة من البناء الريفي تتماشى ومطالب السكان وأهالى المداشر ط.ب