سيتم متابعتهم بجناية الانتماء الى جماعة ارهابية مسلحة و القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد بواسطة وضع متفجرات في الطريق العام بالنسبة ل 04 متهمين منهم و جناية تمويل جماعة ارهابية مسلحة و عدم التبليغ عنها ل 04 أخرين و جناية التزوير في وثائق ادارية لأحدهم و انشاء جماعة ارهابية مسلحة ل 19 ارهابيا آخرين على رأسهم أمير سرية برج منايل الحالي « م.أعمر « ،أمير سرية يسر المقضى عليه « ه.الهاشمي « المكنى « صهيب « و أمير كتيبة الأنصار « ح.زهير « و أمير سرية القدس « ب.مراد « المكنى « أبو تراب « و أمين مال سرية برج منايل السابق « ج.علي « و أمير سرية برج منايل المقضى عليه « ع.سفيان «.. حيثيات القضية و حسب قرار الاحالة تعود الى 14 أكتوبر 2006 عندما انفجرت قنبلة تقليدية ليلا بالقرب من ثانوية « الشافعي « بمدينة برج منايل شرق ولاية بومرداس أسفرت عن اصابة أعوان أمن كانوا في الدورية بجروح خطيرة لتفتح مصالح أمن البلدية تحقيقا معمقا في القضية و التي انتهت بتوقيف أزيد من 08 متهمين ثبت تورطهم في الانفجار و من بينهم « م.توفيق « و « ش.اسماعيل « و « ع.كمال « . المتهم « س.ع « و لدى التحقيق معه اعترف بأنه قد التحق بصفوف الجماعات الارهابية المسلحة نهاية سنة 1998 عن طريق المدعو « خ.رضا « الذي تم القضاء عليه بعدها حيث كان كعنصر دعم و اسناد لهم بمختلف المؤونة و الألبسة و بعد ّأن تم القبض عليه قضى سنة بالسجن و بعد خروجه اتصل بالارهابيين « ع.سفيان « و « د.محمد « لمواصلة نشاطه الارهابي فاشترى سيارة ب 26 مليون سنتيم سلمها له أمير سرية يسر « ه.الهاشمي « كما أكد أنه تم تعيين « ح.زهير « أميرا لكتيبة الأنصار و « ه.الهاشمي « لسرية يسر و « ع.سفيان « أميرا لسرية برج منايل و قد واصل هو العمل لصالح عناصر سرية برج منايل و قام بنقل مادة حمض « النيتريك « التي تدخل في صناعة المتفجرات الى قرية « وانوغة « بيسر و هي المادة التي كانت تتلقاها الجماعات الارهابية من المدعو « س.محمد الصغير « من بوزريعة بالعاصمة. و عند تفتيش مصالح الأمن لمساكن المتهمين الموقوفين تم العثور على بطاقة جامعية مزورة بمنزل « ض.محمد « و شريحة هاتف نقال و قميص أفغاني بمنزل « ع.ك « و 11 شريحة و أوراق مدون عليها مشتريات موجهة للجماعة عند « ض.ص «.. أما المتهم « ع.كمال « فقد اعترف بتعاملاته مع الجماعة الارهابية منذ سنة 2004 بواسطة ابن عمه المكنى « معاذ « مؤكدا بأنه قام بتعليق 10 بيانات بشوارع برج منايل ثم كلف برصد تحركات الأمن ووكيل الجمهورية بمحكمة برج منايل أنذاك ..و خلال شهر رمضان 2006 استلم قنبلة تقليدية من ابن عمه بعد أن تلقى تعليمات حول كيفية استعمالها و تفجيرها بالهاتف النقال أين قام بوضعها أمام الثانوية و التي خلفت جرح رجال الشرطة رامي ح