برأت أمس محكمة نونتار الفرنسية ساحة جون ماري لوبان، الزعيم الروحي للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، المتهم في قضية التحريض على الحقد العنصري ضد المسلمين، بعدما نشر شعار انتخابي تهجمي ومزايد على المسلمين وعمد زعيم حزب ال PN إظهار علم الجزائر على ملصقات الحملة الانتخابية شهر فيفري 2010، ما أثار احتجاجات عديدة وغضب الجالية الجزائرية بفرنسا ورفعت الحركة المناهضة للعنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب دعوى قضائية ضد جون ماري لوبان، باعتباره أمين عام الحزب آنذاك قبل أن يسلم رئاستها إلى ابنته، مارين لوبان، ابتداء من جانفي الماضي، وقد كسبت حكما ابتدائيا يقضي بالسجن غير النافذ في شهر مارس.واعتبر المحامي، خالد لزبر، الحكم مفاجئا، خاصة وأنه قدم لمحكمة نونتير، غرب باريس، دليلا ماديا يتمثل في شريط فيديو يتضمن خطابا لجون ماري لوبان في 7 مارس 2010، يتبنى فيه الملصقات التحريضية على العنصرية ضد المسلمين، عامة، والجزائريين خاصة.بينما اعتبر دفاع جون ماري لوبان، أن الأمر يتعلق بمحاكمة للنية، وليس أعمالا مؤكدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. فيصل.ط