تنظر محكمة ''لانبير'' بفرنسا، اليوم، في القضية التي رفعتها الجالية الجزائرية في فرنسا ضد جان ماري لوبان، زعيم حزب اليمين المتطرف، الذي استخدم لافتة انتخابية، العام الماضي، مرسوم عليها الخريطة الفرنسية بألوان العلم الجزائري، وتظهر فيها منارات المساجد على شكل صواريخ، وبجانبها امرأة محجبة، إلى جانب شعار ''لا للإسلاموية وللتطرف''. تنظر محكمة ''لانبير'' بفرنسا، اليوم، في القضية التي رفعتها الجالية الجزائرية في فرنسا ضد جان ماري لوبان، زعيم حزب اليمين المتطرف، الذي استخدم لافتة انتخابية، العام الماضي، مرسوم عليها الخريطة الفرنسية بألوان العلم الجزائري، وتظهر فيها منارات المساجد على شكل صواريخ، وبجانبها امرأة محجبة، إلى جانب شعار ''لا للإسلاموية وللتطرف''. أفاد محامي الجالية الجزائرية في الخارج، خالد لزبر، في تصريح ل''الخبر''، أنه ''يتوقع التأجيل إلى تاريخ لاحق بسبب طلب تقدمنا به للسماح ببث شريط مصور أثناء الجلسة''. وقال المحامي الذي يتولى متابعة الملف داخل أروقة القضاء الفرنسي إن ''الشريط يظهر لوبان يحمل العلم الجزائري ويقول عنه: هذا علم الفلافة''. وقد أودعت جمعيات حقوقية في فرنسا شكوى لدى القضاء ضد حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، الذي يتزعمه جون ماري لوبان، بعد قيامه بنشر الملصقات. وقامت بتقديم هذه الشكوى كل من الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب، وجمعية الفضاء الفرنسي الجزائري، وحركة الواجب الجماعي للذاكرة، والتي أدانت جميعها ما قام به حزب لوبان، معتبرة ذلك فعلا عنصريا من شأنه التحريض على كراهية المهاجرين المسلمين تحت غطاء الإسلاموفوبيا التي تهدد قيم فرنسا العلمانية. والقضية شهدت جدلا كبيرا أدى إلى رد الحكومة الفرنسية على الاحتجاج الرسمي الذي رفعته وزارة الخارجية الجزائرية لنظيرتها الفرنسية، ضد العدائية التي وقف وراءها زعيم الجبهة الوطنية، جون ماري لوبان. وأبدت الخارجية الفرنسية تأسفها الشديد لاستخدام العلم الجزائري بطريقة مفزعة.