تواصل إضراب عمال بلدية سطيف في أسبوعه الثاني لتزيد رقعة الاحتجاجات لتشمل ما يقارب 12 بلدية التحقت في الأيام القليلة بالإضراب حيث عرفت جميع المصالح التابعة للبلديات شللا كاملا، و خاصة التي يحتاجها المواطن يوميا لاستخراج الوثائق الإدارية و هو الأمر الذي خلق تذمرا و قلقا كبيرين لدى المواطنين،يذكر أن هذا الاعتصام بمختلف البلديات و الفروع الإدارية بالولاية كان بسبب التماطل في تحقيق مطالبهم كعدم تطابق القانون الأساسي الخاص، و نسبة الأجور مع متطلباتهم. و قد رفع المحتجون جملة من المطالب يأتي في مقدمتها إلغاء القانون الذي يجبرهم على الاستقالة من مناصبهم في حالة التقدم لإجراء مسابقة ما، كما ندد عمال البلديات بالواقع المخزي الذي يعيشونه مطالبين باعادة النظر في تصنيف عمال وموظفي البلديات حسب الشهادات والمستوى التعليمي، وكذا الزيادة في الأجور وإدماج العمال المتعاقدين، ورفع نظام المنح والعلاوات وكذا ضرورة استفادتهم من السكنات الوظيفية ومنحة النقل والإطعام. وفي سياق آخر انجر عن تواصل اضراب عمال النظافة على غرار باقي عمال البلدية تفاقم كبير للقمامات والأوساخ حيث تحولت شوارع وأحياء المدينة إلى مزابل خلقت روائح كريهة وتكاثر في للحشرات والحيوانات المتشردة بعدما كانت تعرف سطيفبالمدينة النظيفة، الأمر الذي دفع ببعض السكان خاصة في الأحياء الشعبية الى القيام بحملة نظافة تطوعية وكراء شاحنات من أجل نقل القمامات، كما قامت بعض المصالح التابعة للولاية بتنظيف بعض الشوارع الرئيسية للولاية فيما يبقى الإضراب مفتوحا ليزيد عدد المحتجين من أجل المطالبة بحقوقهم كباقي عمال رالوظيف العمومي نحاوة هدى