قام يوم أمس مخربون كما وصفهم احد المصادر المسؤولة بالوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب بتحطيم الواجهة الأمامية للوكالة وإثارة الرعب في صفوف العاملين والموظفين بها أين سقطت موظفة مغميا عليها من شدة الخوف من هؤلاء المخربين الذين وصل بهم الأمر إلى حد حمل السلاح الأبيض وتهديد العاملين بالوكالة وذلك بغية الإسراع في دراسة ملفاتهم التي بلغت حسب مصدرنا 31000ملف منذ جانفي 2011 وهو ما لم تشهده الوكالة منذ 12 سنة من فتحها، وحسب مصادرنا دائما فانه تم غلق الوكالة مؤقتا في وجه قاصديها إلى غاية اتخاذ كل الإجراءات الأمنية من اجل حماية العاملين والموظفين،كما أضاف مصدرنا أن سبب هذا الازدحام والفوضى الذي تعرفه الوكالة يعود إلى عدم وجود فروع في باقي الدوائر على غرار عين البيضاء وعين فكرون ومسكيانة وهو ما يدفع في غالب الأحيان الشباب القاصد للوكالة إلى توجيه كل أنواع السب والشتم للموظفين ظنا منهم أنها تتقاعس في دراسة ملفاتهم، كما أضاف مصدرنا أن عدد المستخدمين بالوكالة غير كاف اين تجد 6000 ملف يقابلها مستخدمين فقط كما طالب الموظفون والعاملون بتوفير الامن وظروف العمل الملائمة لمواصلة مهامهم وحسب مصادرنا فقد تم تحرير عريضة موقعة من قبل العمال وتوجيهها إلى السلطات الولائية للنظر فيها. مزار مصطفى