إشاعات وفاة مناصرين في القاهرة تلهب ولايات الوطن اندلعت، أول أمس، أعمال شغب وتخريب استهدفت مقرات الشركات المصرية ومراكز إقامتهم وتجمعاتهم وذلك بعد انتشار إشاعات مقتل 7 مناصرين جزائريين في القاهرة، ليقوم الشباب في عدة ولايات تحت تأثير الغضب باقتحام مقرات شركات مصرية في الجزائر وتخريبها وحرقها خاصة وأن هؤلاء لم ''يمارسوا حق الرد'' على الاعتداءات التي طالت لاعبين ومناصرين جزائريين خلال المقابلة الأخيرة. غضب جزائري على رموز مصر ''أوراسكوم تيليكوم'' تتحول إلى رماد بالعاصمة انتفض الشارع الجزائري ليلة أول أمس، ضد الشركات المصرية بعد انتشار إشاعات عن مقتل مناصرين تداولها مناصرون قدموا من القاهرة، وسجلنا خلال معايتنا للخسائر تضرر المقر الرئيسي لأوتيا في الجزائر الذي أحرق وأتلفت تجهيزاته التي عجز المخربون عن حملها عن آخرها، حيث قام المحتجون بحرق المقر بعد إخلائه من كافة التجهيزات التي يسهل حملها، وكانت الأمور ستأخذ منحى آخر لولا عجز الثائرين عن نزع إحدى الأبواب الخشبية الصلبة، ما دفعهم إلى ركلها في محاولة لكسر جزء منها وأخبرنا أحد موظفي ''جازي'' أن القاعة تحوي مبردات مهمة وكذا تجهيزات جد حساسة وحتى عبوات من الأوكسجين و''كانت ستكون الكارثة لو تمكنوا منها وأحرقوها''. وأضاف محدثنا أن هذه العملية قطعت أرزاقهم كجزائريين وستؤدي إلى تشريد عائلاتهم، كون المؤسسة غالبية عمالها جزائريين، متأسفا لمثل هذه التصرفات التي أضرت باقتصاد الوطن، كما ذهب أحد الموظفين الذي كان منشغلا بجمع ما بقي له من وثائق وأشياء تذكارية، إلى أبعد من ذلك، حيث قال ''إن الشباب الذي حطم ''جازي '' لم يكن واعيا بفعلته التي ستضر الجزائريين وليس غيرهم''. وتكررت نفس مشاهد التخريب في مختلف الوكالات التابعة ل''جازي''على مستوى شارع أودان بالعاصمة والحراش وباب الوادي، حيث تزامن تنقلنا إليها مساء أمس مع انطلاق هدمها وسط التكبيرات والزغاريد وترديد عبارات ''معاك يا الخضرا.. نديرو حالة''، محطمين كل شيء ودخلوا في مشادات مع رجال الشرطة الذين حاولوا إبعادهم عن المكان مما أسفر عن مناوشات كبيرة وأفشلت قوات الأمن محاولة احتجاج حوالي 400 شخص أمام مقر السفارة المصرية الواقعة بحيدرة بعد فشلهم في خرق الطوق الأمني المشدد، ليتجه بعدها هؤلاء إلى تخريب مقرات وكالات ''جيزي'' بسطاوالي، بئر مراد رايس، الأبيار، كما نظم محتجون مسيرة بساحة أودان للتنديد ب''حڤرة المصاورة''. وأحبطت مصالح الأمن محاولة اقتحام مسكن لرعايا مصريين بواد السمار بالعاصمة واعتداء على مصريين داخل المطار الدولي هواري بومدين من طرف مناصرينمجهولون استغلوا ثورة المناصرين الذين هاجموا الشركة وتسربوا بينهم. راضية.ح غموض حول سرقة أسلحة شركة خاصة مكلفة بتأمين مبنى ''جازي'' مصدر رسمي في ''جازي'': ''حوّلنا الأسلحة إلى ثكنة كما يقتضيه مخطط النجدة'' مدير ''فيجيل'': ''لا أتحدث عن موضوع حساس في الهاتف!'' علمت ''النهار'' من مصادر متطابقة، أن مجموعة من الشباب الذين حاولوا أمس، اقتحام مقر المديرية العامة لشركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر ''جازي''، تكون قد استولت على كمية من الأسلحة التي وضعت تحت تصرف أعوان الشركة الخاصة للحراسة ''فيجيل'' التي تتولى تأمين مباني ومنشآت شركة ''جازي''. وأكدت المراجع التي أوردت الخبر ل ''النهار''، أن المعنيين استغلوا فرصة ثورة المناصرين الجزائريين العائدين من القاهرة إلى الجزائر، عقب المباراة التي جمعت الفريق الوطني لكرة القدم بنظيره المصري لحساب تصفيات بطولة كأس العالم 2010 المقرر إجراؤها بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، والذين توجهوا إلى المقر المركزي لشركة ''جازي'' بالدار البيضاء للانتقام للجزائريين الذين أهينوا بمصر، ودخلوا بينهم للاستيلاء على هذه الكمية المعتبرة من الأسلحة، حسبما أكدت المصادروفي هذا الصدد، أوضحت المصادر أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في القضية للوصول إلى ملابساتها والمتورطين فيها. ''جازي'': ''لم يسرق أي سلاح ولم يطلق أعواننا أي عيار على المحتجين'' أفاد مصدر مسؤول من شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر ''جازي''، أنه لم يسرق أي سلاح من مقر الشركة، كما لم تطلق أي رصاصة. وأوضحت المصادر أنه وبمجرد اندلاع أعمال الشغب طلب مسؤولو الشركة من أعوان الأمن القائمين على تأمين الشركة وعمالها، بالتراجع إلى الوراء وعدم استعمال أي عيار ناري، وهو ما تم فعلا، وأضاف المصدر أن أعوان الأمن لزموا أماكنهم إلى حين تدخل أعوان مكافحة الشغب، أين تم التكفل بنقل الأسلحة الموجودة بمقر الشركة إلى الثكنة الخاصة بالعتاد. مدير شركة فيجيل يؤكد سرقة أسلحة تابعة لشركته ''النهار'' ولتأكيد المعلومة التي وردت إلينا، اتصلت بالمدير العام لشركة ''فيجيل''، حيث قال في رده عن سؤال تعلق بسرقة أسلحة للشركة من مقر شركة ''جازي''، رد علينا هذا الأخير بلهجة غاضبة، قائلا ''قضية خطيرة كهذه تطرحونها في الهاتف، أنتم لستم مهنيين''، ليقطع الخط مباشرة بعد الرد. دليلة. ب تدخُّل عناصر الأمن قلّص من حجم الخسائر ''جازي'' تفتح تحقيقا في ملابسات أعمال التخريب كشفت شركة تليكوم الجزائر ''جازي''، عن فتح تحقيق في ملابسات الهجوم على مقرها وعلى عدة منشآت أخرى. كما نددت بأعمال العنف التي طالتها من خلال استغلال الموقف المحيط باللقاء الكروي من بعض المنافسين للتحريض على أعمال تخريب. وأفادت''جازي'' بسرقة سبعين ألف عُدة تليفون تقدر بحوالي خمسة مليون دولار من مخازن الشركة، بالإضافة إلى ترويج العديد من الشائعات والتي تشكك في انتماء شركة جازي والرسائل القصيرة التي تحرّض على ترك الاشتراك في شركة جازي والانتقال إلى الشركات الأخرى ومن المعروف مدى ارتباط شعب الجزائر بحب شركة جازي، والتي هي مفخرة له لكونها قصة نجاح جزائرية عظيمة على المستوى الدولي وتعمل على التطوير المستمر لقطاع الاتصالات بالجزائر وتقديم أفضل وأحدث الخدمات للشعب الجزائري، بينما لعبت دائماً دوراً محورياً في النهوض بالاقتصاد الجزائري والأعمال التنموية بالمجتمع ويرتبط اسم جازي بحوالي مائة ألف أسرة جزائرية يعتمدون على الشركة اقتصادياً عن طريق مباشر أو غير مباشر. تؤكد شركة جازي على أننا شركة جزائرية وفخورين بأننا جزائريين، نعمل على خدمة الشعب الجزائري، ويعمل بشركتنا ما يزيد عن أربعة آلاف وخمسمائة موظف جزائري، وهدفنا الأساسي هو خدمة الشعب الجزائري والنهوض بخدمات الاتصال بوطننا الجزائر وتود جازى أن تنوه بأن الشركة كانت الراعي الرسمي للفريق القومي لمدة سبع سنوات وهي أيضاً الراعي الرسمي لست من أكبر نوادي الكرة في الجزائر، وإننا نعلن أننا سوف نكون أول وأكبر مساهم لنقل عشرة آلاف جزائري إلى السودان لمساندة الفريق القومي لانتزاع الفوز في السودان وتأهل الفريق الجزائري لكأس العالم وأشادت شركة جازي بسرعة وقوة تدخل السلطات الأمنية لحماية المنشآت والعاملين بكافة مواقعنا ووقوفهم موقف الشجعان في الدفاع عن حقوقنا والحفاظ على أرواح موظفينا، وهو جميل لا ننساه مدى الحياة. ولم يتم إصابة أي من العاملين بشركة جازي بأذى. كما أكدت أن العلاقة التي تربط الشعبين الجزائري والمصري، هي علاقة كفاح ودم ضد الاستعمار وفي سبيل القضية الفلسطينية ولن تتأثر بأي أحداث عابرة. ياسين هني الدولة الجزائرية ستعوض الخسائر 4 آلاف جزائري يحالون على البطالة أحالت عمليات الحرق والتخريب التي مست المقر الرئيسي لأوتيا الجزائر والوكالات التجارية ونقاط البيع التابعة له عبر الوطن في اليومين الماضيين، 4000 موظف على البطالة بشكل رسمي، بالنظر إلى القدر الكبير من الخسائر التي لا يمكن تداركها إلا بعد مرور شهور طويلة من الآن.وكشف لنا مصدر قريب من ''جازي'' أن هذه الأخيرة كانت توظف 4000 شخص، 95 منهم جزائري، والذين أحيلوا على البطالة المؤقتة في انتظار تدارك الأمر، أما فيما يخص الجهة التي ستتكفل بتأمين الخسائر وتعويضها، فقد أوضح مصدرنا أن الدولة الجزائرية هي التي ستكمل الإجراءات. راضية. ح إحباط حرق مقر جازي بتيزي وزو أقدمت أول أمس في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، مجموعة من الشبان، في حالة غضب وهيجان، على محاولة حرق وتخريب شركة جيزي المتواجد مقرها بشارع شيتي بمدينة تيزي وزو. وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر محلية، فإن التدخل السريع لمصالح الأمن بفضل إبلاغ الشهود العيان حال دون إكمال هؤلاء الأنصار لمهمتهم بتدميير شركة جيزي. وقد حاول حشد من المناصرين بإعادة الكرة مجددا بتدمير جيزي المصرية، إلا أن تطويق ومحاصرة عناصر الأمن له حال دون ذلك، علما أن الموظفين غادروا بل فروا، وأبواب المقر المذكور أوصدت إلى أجل غير مسمى. وقد بلغنا في السياق ذاته، أن مجموعة من الشباب من حي ليكوربو المحاذي للمقر قد شنوا عملية بحث عن المسؤول المصري لذات الشركة، حيث توجهوا لمنزله أول أمس، لكنهم لم يعثروا عليه. كاتيا. ع حرق وكالة ''جازي'' بڤالمة قامت ليلة أول أمس؛ جماعة من الشباب الغاضب بولاية ڤالمة ومناصرو الفريق الوطني لكرة القدم، على حرق مقر وكالة '' جيزي '' للهاتف النقال بمدينة ڤالمة، مما خلف انهيارا تاما لمبنى الوكالة وإتلاف كل الأجهزة ومحتويات الوكالة.وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد، وانتشر رجال الشرطة لتطويق المكان، وقد تجمع الشباب الغاضب أمام مقر الوكالة إلى ساعات متأخرة من الليل، مطالبين بضرورة رحيل المؤسسة من الجزائر، بعد انتشار إشاعة وفاة أحد الأنصار، وهو مغترب من ولاية ڤالمة، تنقل إلى القاهرة لمشاهدة مباراة الجزائر ومصر.وقد عاشت مدينة ڤالمة ليلة أول أمس، حالة من الفوضى بعد هذه الحادثة التي خلفت انزعاجا كبيرا، وسط المواطنين الذين استنكروا أعمال التخريب. م. أمال حرق مقر''جازي'' بالبرج بأكمله أقدم ليلة أمس، في حدود التاسعة ليلا المئات من سكان ولاية البرج بتخريب وحرق مقر''جازي '' حيث قاموا في البداية برشقها بالحجارة قبل أن يقتحموا المقر ويحرقوه كليا، مما أدى إلى تلف أجهزة الإعلام الآلي المتواجدة في الطابق الأرضي الذي احترق بصفة شبه كلية وقد أدت ألسنة النيران إلى إتلاف قسم الوثائق ومكاتب ولوازم إدارية وجميع الأثاث المتواجد بالمقر، وتدخلت قوات مكافحة الشغب وقامت بتفريق المتظاهرين وكذلك مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق، حيث دامت العملية حسب المكلف بالإعلام في المديرية الولائية للحماية المدنية أكثر من ساعتين. ح.عادل شباب يخربون مقر وكالة ''جيزي'' بالجلفة قام أمس المئات من الشباب المناصرين للفريق الوطني، بتخريب وكالة جيزي بالجلفة وتكسير الأبواب الخارجية، ولجأ آخرون برفع العلم الوطني تحت هتافات '' تحيا الجزائر'' و'' النصر للفريق الوطني ''، وتدخلت وحدات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين. نورين .ع تخريب وكالة ''جازي'' بالبويرة نظّم ليلة أول أمس في حدود الساعة العاشرة، مجموعة من الشباب بالبويرة، مسيرة عبر مختلف شوارع وأحياء المدينة انطلقت من حي خزان المياه الكائن ب حي 1100 مسكن، للتنديد بالإعتداء الذي تعرض له لاعبي ومناصري الخضر بالقاهرة، انتهت إلى مقر وكالة ''جازي'' الكائن بفندق صوفي، الذي تعرض لعملية تخريب وتكسير الأجهزة، وقد تدخلت قوات مكافحة الشغب لتفرقة الشباب الغاضب. رحاب.ش وكالة ''جيزي'' بالخروب تتحول إلى رماد وفي الوقت الذي تعرف كل فروع متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' بمدينة الجسور المعلقة، تغطية أمنية وحراسة استثنائية، تحسبا لأي أعمال تخريب، أقدم ليلة الأحد إلى الاثنين الماضيين، عشرات الشباب الغاضب على اقتحام مقر الشركة بمدينة الخروب التي تحولت في غضون لحظات إلى كتلة من النيران التي أتت على جزء كبير من الوكالة، وعلى الرغم من الهستيريا وحالة الهيجان التي ظهرت على منفذي العملية، إلا أن مصالح الأمن رفقة الحماية المدنية تمكنت من التدخل بعدما تم التعامل مع الغاضبين بحكمة وليونة تفاديا لتحول الحادثة إلى فتيل أعمال شغب قد تطال الأخضر واليابس، وتم تفريق المتظاهرين وفرض رقابة أمنية مشددة على المبنى. هشام .ع سكان الجلفة يرفضون إيواء المصريين أقدم عشرات المواطنين مساء أمس، ببلدية الإدريسية بالجلفة على التجمع أمام مركز تدريب الحرس البلدي والاحتجاج على قرار السلطات الولائية، والقاضي بإيواء عشرات العمال المصريين بالمركز في إجراء اتخذته السلطات الولائية من أجل ضمان حمايتهم وكان والي ولاية الجلفة مساء أمس، قد دعا سكان الإدريسية إلى التعقل، واعدا إياهم بتحويلهم من مركز التدريب الخاص بالحرس البلدي، حيث قال بأن مصالحه في انتظار إعطاء إشارة ترحيلهم بعد قدوم الطائرة التي ستقلهم إلى بلدهم وقد عرفت بلدية الإدريسية بالجلفة موجة غضب عارمة عقب بلوغ مسامع سكانها وفاة مناصرين في القاهرة. أحمد خلفاوي محاولة اقتحام فيلا مصريين بموزاية شهدت مختلف مقرات بلديات ودوائر ولاية البليدة نهار أمس حركة غير عادية وعاشت مدينة موزاية بولاية البليدة في نقس الليلة، وبالضبط على الساعة التاسعة مساء، حركة احتجاجية قام بها حوالي 200 شخص، تنقلوا إلى فيلا استأجرها عمال مصريون يشتغلون في مشروع التزود بالطاقة الكهربائية بشمال المدينة، ويبلغ عددهم حوالي 20 مصريا. وحاول الشباب اقتحام الفيلا وقاموا برشقها بالحجارة، مما تطلب دخل قوات الأمن التي قامت بتفريق المحتجين، وانتشر أفراد الأمن بمحيط الفيلا. عمر .خ التلمسانيون احتجوا بطريقة سلمية قامت مصالح الأمن بترحيل العمال المصريين العاملين بإقليم ولاية تلمسان، إلى فندق ''الزيانيين''، وتم تجنيد 200 عون أمن لتأمين ورشاتهم وكان العديد من شباب الولاية قد تجمعوا ليلة أول أمس، بمنطقة عين فزة بتلمسان، أمام ورشة المصريين وإقامة المصريين بمنصورة ومقر الولاية، حيث تجمهر المئات منهم أمام مدخل الولاية للمطالبة بتبرير اعتداءاتهم، ونقلوا لهم أن التلمسانيين شعب مسالم ويرد عليهم بالفوز في السودان والتأهل إلى نهائيات كأس العالم. م. بن ترار غلق مقر الشركة المصرية ''كوجي سي'' بتيسمسيلت أقدم مساء أمس الأول، عدد من أنصار الخضر على غلق مقر الشركة المصرية ''كوجي سي'' الكائن مقرها بحي 119 مسكن بتيسمسيلت، تنديدا بالاعتداءات على لاعبين ومناصرين جزائريين وحسب شهود عيان، فقد حاول المناصرون الغاضبون اقتحام مقر الشركة، قبل تدخل رجال الأمن الذين قاموا بترحيل العمال المصريين إلى وجهة مجهولة وتهدئة الأمور بين المناصرين الذين كانوا في حالة هستيريا كبيرة بعد بلوغهم إشاعة وفاة مناصرين وقد شهدت أمس، شوارع تيسمسيلت حظر التجوال بالنسبة للمصريين في الوقت الذي خرج فيه المئات من الأنصار في مسيرات عفوية مطالبين السلطات العليا في البلاد بضرورة الضغط على السلطات المصرية لتقديم اعتذارات رسمية للشعب الجزائري. أحمد زافر توقيف 14 شخصا وجرح 10 أعوان أمن بعين الدفلى أسفرت أعمال شغب اندلعت بولاية عين الدفلى ليلة أول أمس، عن تخريب مقر المتعامل الهاتفي ''جازي'' والطابق الأرضي لفندق دوي الواقع بالجهة الغربية لمدينة عين الدفلى الذي كان يأوي عمال الشركة المصرية للكابلات دون تسجيل جرحى في صفوف الجالية المصرية المتواجدة بالفندق وحسب مصادر''النهار''، فإن أعمال الشغب التي اندلعت بالمنطقة في حدود الساعة التاسعة ليلا وامتدت إلى غاية الثانية صباحا، جاءت عقب ورود إشاعات عن وفاة مناصرين للفريق الوطني.وقد شارك في الاحتجاج حوالي 1500 شخص تم توقيف على إثرها 14 شخصا وإصابة حوالي 10 أفراد من عناصر الشرطة بجروح أثناء محاولة تفريقهم. سليم. ع عمال بسوناطراك بسكيكدة يمنعون زملاءهم المصريين من العمل قام العمال الجزائريين العاملين بالقاعدة الصناعية لسوناطراك بسكيكدة صباح أمس، بحركة احتجاجية عبروا من خلالها عن رفضهم دخول زملائهم المصريين الذين يعملون بالشركة المصرية أوراسكوم المتخصصة في أشغال البناء التي تعمل بالشراكة مع الشركة الأمريكية ''K B R'' إلى القاعدة والعمل بها. وحسب مصادر ''النهار''، فإن هذه الخطوة جاءت كرد فعل على ''حڤرة'' المصريين لللاعبين والمناصرين الجزائريين. وأضافت ذات المصادر، أن العمال الجزائريين أبدوا تمسكهم بقرار رفض عمل المصريين بهذه القاعدة، وقال أحدهم في اتصال ب''النهار'' ''نحن أحسنا ضيافتهم ولم يلحقهم أذى منذ أن دخلوا الجزائر، وهم لم يحسنوا ضيافة أبناءنا ليومين لذلك نحن لا نحتاجهم''قد تدخلت السلطات الأمنية لولاية سكيكدة وتكفلت بنقل العمال المصريين إلى مقر إقامتهم بقاعدة الحياة بفلفلة التي توجد تحت تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي انزلا قات. محمد حمادة شباب تموشنت يطالبون برحيل العمال المصريين خرج شباب المالح بولاية عين تموشنت، إلى الشوارع للمطالبة برحيل المصريين العاملين بمؤسسة ''أوراسكوم'' التي تٌشرف على مشروع إنجاز محطة للضغط العالي للكهرباء بتارقة، بعدما علموا بوجود قتلى في صفوف المناصرين الجزائريين، وفشلوا في الوصول إلى ورشاتهم في ظل الحراسة المشددة وترحيل أغلبهم إلى مناطق غير معروفة. ودعا العديد من العقلاء الشباب إلى التعقل. ح. توفيق إصابة 6 دركيين أثناء حماية المصريين بوهران اتخذت مصالح الأمن لدائرة بطيوة بوهران، مخططا أمنيا استعجاليا، وتم نقل العمال المصريين بشركة ''أوراسكوم'' للصناعة والإنشاء إلى قاعدة الحياة الواقع مقرها بقرية الشهايرية ببطيوة تحت حراسة أمنية مشددة، فيما تمت تغطية القاعدة منذ بداية المقابلة بجدار أمني، وفقا للتعليمات الصارمة القاضية بتأمين الرعايا المصريين وإحباط أية محاولة اعتداء، كما حدث يوم السبت الماضي، عقب نهاية المقابلة، حيث قام حوالي 35 شابا بالاحتشاد أمام القاعدة في محاولة منهم لاقتحامها بعد سماعهم لهتافات العمال المصريين تعبيرا عن فرحتهم بالنصر، وهي الهتافات التي اعتبرها الشبان بالاستفزازية وتم إحباط الاعتداء عليهم من طرف عناصر الدرك الوطني، حيث أصيب خلالها أحد الأعوان بإصابة طفيفة على مستوى القدم، فيما أصيب 6 أعوان آخرين ليلة الأحد بجروح متفاوتة الخطورة عقب تدخلهم لإفشال عملية اقتحام ثانية للقاعدة من قبل بعض الشباب الغاضبين، وهي الحادثة التي تم على إثرها رفع عدد أعوان الشرطة وتكثيف الدوريات لحماية الرعايا المصريين بالمنطقة، بما في ذلك الشركة المصرية ''أوراسكوم'' التي تم تطويقها بجدار أمني. زكية. ك