حيث نزل خبر وفاة الطالبة المسماة (د.أسماء) البالغة من العمر 24 سنة المنحدرة من وادي الزناتي بولاية قالمة، كالصاعقة على رأس أهلها وذويها في حدود الساعة الواحدة والنصف من صبيحة يوم الخميس، في حين تلقت عائلة الضحية المدعو (أ.ع جمال) صاحب ال 27 سنة من عمره المنحدر من مدينة شلغوم العيد بولاية قسنطينة لوحدات التدخل السريع بأمن ولاية قسنطينة نبأ وفاة ابنهم في الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس الجمعة وبالتحديد في حدود الساعة الثانية والنصف، وذلك بعد أن افترش أسرة مستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة بتاريخ 19 أفريل الجاري رفقة الطالبة الجامعية وذلك عقب تلقيهما عيارين ناريين من مسدس الشرطي المسمى (ع.جمال الدين) البالغ من العمر 25 سنة هذا الأخير الذي أجهز على نفسه باستعمال سلاحه الناري فور ارتكابه المجزرة التي اهتز على وقعها سكان ولاية عنابة والتي تعود تفاصيلها حسب ما أوردته مصادر «آخر ساعة» إلى حدود الساعة الواحدة إلا عشر دقائق من صبيحة يوم الأربعاء المنصرم عندما كان الشرطي (ع.جمال الدين) رفقة صديقه بذات الوحدة الأمنية المدعو (أ.ع.جمال) وطالبة جامعية (د.أسماء) 24 سنة على متن سيارة سياحية بعد قضاء سهرتهم بأحد المطاعم المتواجدة بالساحل العنابي، قبل أن يدخل الشرطي (ع.جمال الدين) في مناوشات كلامية مع زميله عند عودتهما باتجاه ولاية قسنطينة وذلك على مستوى الطريق الوطني 44 بالتحديد بأول ماي المعروف بالتيسيا (TCA) لأسباب لا تزال مجهولة، حيث احتدم الخلاف بين الزميلين ليستل (ع.جمال الدين) سلاحه الناري من نوع «بيا بتروبيرطا» وصوب طلقة نارية إلى رأس صديقه وبالتحديد فوق الحاجب الأيمن للعين قبل أن يوجه عيارا ناريا ثانيا إلى الطالبة الجامعية على مستوى أسفل الصدر، وأمام فضاعة الجرم الذي أقدم على ارتكابه حسب ما نقلته ذات المصادر التي أوردت الخبر إلى «آخر ساعة» وجه الأخير مسدسه صوب رأسه حيث أطلق عيارا ناريا أرداه قتيلا بمسرح الجريمة في حين لم يصب سائق السيارة الذي كان شاهدا على الواقعة المأساوية والتي استدعت تدخل الجهات الأمنية المختصة مرفوقة بوحدات الحماية المدنية هذه الأخيرة التي حولت الضحية المنتحر إلى مصلحة حفظ الجثث بعد اتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، في حين تم نقل الضحيتين المصابين إلى مصلحة الاستعجالات أين خضعا للعناية المشددة قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة. في السياق ذاته أكدت مصادر طبية بأن الطالبة استفاقت من غيبوبتها، كما أنها تمكنت من التحدث وقد تم استجوابها قبل ساعات محدودات من وفاتها وفي حين أن الشرطي توفي قبل أن يستفيق. عمارة فاطمة الزهراء