أقدم أزيد من 120 شخصا من المستفيدين بالسكنات التساهمية بحي 118 سكن بطريق باتنة عند المخرج الغربي لعاصمة الولاية خنشلة وعائلاتهم وأبنائهم على الاعتصام أمام الحي ولجأوا إلى قطع الطريق الوطني المزدوج نحو مدخل خنشلة والى باتنة وأم البواقي مرورا ببلديات الحامة وقايس وتاوزيانت متسببين في أزمة حادة في حركة مرور مستعملي الطريق والمسافرين .المحتجون أكدوا في بيانهم المرسل إلى جميع السلطات أنهم قرروا اللجوء إلى هذا الخيار الوحيد المتوفر وهو اقتحام السكنات دون انتظار يوم واحد على الحالة التي توجد عليها بعد يأسهم من الحلول والوعود المتكررة منذ أزيد من 6 سنوات وبعد أن دفعوا ما يفوق 190 مليون سنتيم فضلا عما ترتب عليهم من أعباء إضافية بسبب تعطل الأشغال وجمودها أحيانا أخرى و بإلزامهم على دفع 6 آلاف دينار شهريا كفوائد القرض .وأضافوا أنهم تضرروا كثيرا جراء عدم تسليم مفاتيح سكناتهم في الآجال المحددة بتاريخ 31 /12/2009 وأصبحوا في حكم المشردين واللاجئين لدى الخواص والأقارب وفي السكنات القصديرية على الرغم من أن معظمهم إطارات في الدولة ولم يعودوا يفهمون شيئا مما يجري كأن الجميع متواطيء لهضم حقوقهم وإذلالهم كون كل طرف يلقي اللوم على الطرف الآخر ما جعلهم اليوم يقررون افتكاك هذا الحق بأنفسهم . وأكدوا في هذا السياق أن 3 عمارات أصيبت بالتشقق وحدث فيها عيب كبير يجعلها غير قابلة للسكن وبقي مصيرها مجهولا والمصالح التقنية لم تتحرك رئيس الدائرة ورئيس البلدية والسلطات المحلية تفاوضوا مع المحتجين وأبلغوهم قرار والي الولاية بالاجتماع مع المحتجين بحضور جميع الإدارات والمصالح المعنية بما فيها ديوان الترقية والمرقي وخبير قضائي ومحضر قضائي للوصول إلى حل جذري صباح اليوم بلهوشات عمران