اعتصم صبيحة يوم أمس الأول أصحاب السكنات التساهمية المنجزة ب"طريق باتنة" ببلدية "خنشلة" أمام مقر ديوان الولاية، في حركة احتجاجية عارمة، علما أن هذه الحركة تعتبر الرابعة من نوعها التي تحدثت بالولاية وذلك في أقل من شهر، أين طالبوا من خلالها السلطات المحلية وفي مقدمتها والي الولاية بالتدخل الفوري وإيجاد حل للقضية المعلقة منذ سنوات طويلة، حيث أكدوا في هذا الصدد أنهم مستاؤون من التأخر الفادح في إنهاء أشغال إنجاز المشروع إلى جانب اتهامهم صاحب المشروع بالتلاعب، هذه الأزمة كما أسماها المحتجون تسببت في معانات اجتماعية كبرى لعائلاتهم. هذا وكان عدد كبير من المستفيدين قد شنوا صبيحة يوم أمس الأول حركة احتجاجية عارمة، من خلال الاعتصام منذ الساعات الأولى أمام مقر الولاية، وحمل شعارات ولافتات تطالب السلطات بالتدخل العاجل ومعاقبة المتسبب الأول في هذه القضية، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن تقوم العائلات ببيع كل ممتلكاتها وأغراضها بغرض دفع مساهمة المستفيد في مشروع السكنات التساهمية وفقا لدفتر الشروط، أن تستلم مفاتيح سكناتهم في آجال محددة غير أن هؤلاء حسبهم لا يزالون ولحد الآن ورغم انتهاء المدة وفي ظروف جد صعبة ينتظرون هذا الحلم في ظل التأخر الكبير في نسبة إنجاز الأشغال.