أصدر والي ميلة، السيد عبدالرحمن كديد،أمرا بالغلق النهائي لحمام بني هارون المعدني، الواقع ببلدية حمالة على الطريق الوطني رقم27،ليضع بذلك حدا لملف أثقل كاهل السطات المحلية و السكان، الذين خرجوا مرات عديدة للمطالبة باسترجاعه من المستثمر الخاص ، كان آخرها الأسبوع الماضي، أين عرفت البلدية احتجاجات عارمة ، نقلتها آخر ساعة في حينها.وقد أكد الخبر، رئيس ديوان والي ميلة أمس، من خلال الإذاعة المحلية، حيث ذكر أن الحمام المعدني يشكل خطرا على مرتاديه الذين يقصدونه من مختلف جهات الوطن ،نظرا لكون منطقة تواجده ضيقة للغاية و يعبرها طريق وطني، زيادة على أن المركب المعدني الذي كان مقررا ان يقيمه المستثمر لا يمكن أن يتحقق في ذات المكان للأسباب السالفة الذكر، وبالمقابل فقد منحت الولاية قطعتي أرض للمستثمر و بلدية حمالة لينشأ كل طرف مركبا إستشفائيا معدنيا بعيدا عن واد الرمال و مجرى سد بني هارون ، بما يضمن راحة و سلامة الزبائن . عبدالعالي زواغي