تسببت الأمطار المتساقطة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، في تسجيل 14 قتيلا و21 جريحا وغلق كلي للطرقات وانهيار للمباني بمناطق عديدة ومبيت عشرات العائلات في العراء وخلق حالة من الرعب في أوساط سكان القرى، بعدما غمرت المياه منازلهم بسبب فيضان مياه الوادي فقد فاق حجم الكارثة كل التصورات في المناطق الشرقية لولاية البليدة، بسبب فيضان وادي بن شعبان والذي غمرت مياهه منازل 70 عائلة وارتفع منسوب المياه بداخلها إلى أكثر من نصف متر، الأمر الذي أدى بمديرية الحماية المدنية في الولاية إلى الاستنجاد بوحدات أخرى لإسعاف العائلات المتضررة وإنقاذهم من هلاك حقيقي، فيما تسببت الأمطار المتساقطة بالعاصمة في خلق شلل شبه كلي للطرقات وخلق ازدحام رهيب خاصة صبيحة أمس. وقد جاءت الاضطرابات الجوية بالولايات الشرقية الشمالية والوسطى للوطن، بعد ثلاثة أيام فقط عن الإعصار الذي ضرب مدينة القالة بولاية الطارف، إثر هبوب رياح قوية لمدة خمس دقائق كانت كافية لتشريد وزرع الرعب وسط مئات العائلات، حيث من المرتقب أن يتم تسجيل المزيد من الخسائر في الأيام المقبلة بسبب استمرار الاضطرابات الجوية إلى غاية يوم الخميس، حسبما أفادت به أمس مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية. العاصمة:''انفجار للغاز وأنفاق تغمرها المياه وشلل في حركة المرور'' تسببت الاضطرابات الجوية في صعوبة استعمال الطرقات صباح أمس، في العديد من بلديات الجزائر العاصمة، حسبما أوضح الدرك الوطني في تقييم لوضعية الطرقات، حيث سجِلت فيضانات في الطريق الاجتنابي الغربي الرابط بين مدينتي الجزائر وتيبازة وعلى مستوى محول أولاد فايت-الدويرة ومحول مستشفى زرالدة في نواحي جسر ''دنيا'' ببلدية دالي إبراهيم وفي المكان المسمى ''بافارواز'' ببلدية الشراڤة. ولوحظت نفس الوضعية في الطريق الولائي رقم 5 الرابط بين بوشاوي والقرية الفلاحية في نواحي المديرية العامة لنفطال وعلى بعد 10 متر عن ملتقى الطرق كارمة في بلدية الشراڤة وعلى مستوى المحول الجديد لنادي الصنوبر ببلدية سطاوالي. وتدخلت مصالح الحماية المدنية لمساعدة مصالح صيانة الطرقات لضخ مياه الأمطار بالعاصمة لاسيما في الأنفاق الأرضية. ومقابل ذلك، فقد تم تسجيل ثلاثة جرحى بسبب انفجار غاز المدينة أثناء القيام بأشغال على مستوى الطريق بجنان عمر التابع لبلدية القبة. غلق مقر البلدية ببومرداس وقتلى وجرحى في تيزي وزو والمدية أقدم صبيحة أمس، سكان قرية ''تالة عروس'' النائية ببلدية اعفير أقصى شرق ولاية بومرداس، على غلق مقر البلدية والاحتجاج أمام بوابتها الخارجية، تنديدا بالوضعية الكارثية التي يشهدها الطريق الرابط بين قريتهم والبلدية منذ عدة سنوات دون تدخل السلطات المحلية لحل هذا المشكل، حيث عبّر العشرات من المحتجين من هذه القرية النائية التي تعاني من عدة نقائص تنموية، حولت حياتهم إلى جحيم، عن الوضعية المزرية التي يشهدها الطريق الرابط بين القرية والبلدية الذي يبلغ طوله حوالي الكيلومتر نتيجة اقتلاع طبقة الزفت دون استصلاحه من طرف السلطات المعنية، خاصة بعد أن حولته مياه الأمطار الغزيرة والطوفانية الأخيرة إلى برك مائية مملوءة بالأوحال يصعب اجتيازها دون غوص الأرجل فيها، لذلك طالب القاطنون السلطات الولائية بضرورة التدخل وحل هذا المشكل الذي نغص حياتهم اليومية.إضافة إلى ذلك، فقد تسببت الأمطار المتساقطة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة بولاية تيزي وزو في وفاة شخص وجرح آخر إثر انحراف سيارة بالقرب من واد عيسي، في حين لقي شخص حتفه صدمته سيارة بمنطقة فريحة بالولاية نفسها، كما تسبب الازدحام الرهيب المسجل ببلدية المدية ولاية المدية في اصطدام ثلاث سيارات بالطريق الوطني رقم 1، خلف سقوط ستة جرحى نقلوا إلى المستشفى. أما بولاية برج بوعريريج فتسببت الأمطار المتساقطة في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة في انقلاب جرار أدى إلى وفاة شخصين. وادي بن شعبان يرعِب 70 عائلة بالبليدة أدت التقلبات الجوية الأخيرة إلى تساقط كمية معتبرة من الأمطار ليلة أول أمس، على ولاية البليدة مما أدى إلى إحداث حالة من الفيضانات على الساعة 5 و50 د صباحا، وقد شهدت المناطق الشرقية من الولاية ارتفاع منسوب مياه أوديتها مما أدى إلى فيضان وادي بن شعبان التابع لبلدية بن خليل الواقعة شرق الولاية، وقد غمرت هذه المياه منازل سكان منطقة عين عائشة ومركز بن شعبان، حيث وصل ارتفاعها إلى أكثر من نصف متر بداخل المنازل مما أحدث حالة من الرعب والخوف في قلوب السكان، وعلى الفور تنقلت مصالح الوحدة الرئيسية للحماية المدنية وهي مدعمة بكل وحداتها الموجودة على مستوى إقليم الولاية وبمصالح الحماية المدنية لكل من ولايات بومرداس وتيبازة والمدية وكذا الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالعاصمة، وذلك لإسعاف وإجلاء السكان المتضررين حيث وفرت كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة. حيث تم إجلاء أكثر من 70 عائلة كانت قد غمرتها المياه وهي بداخل منازلها. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية الملازم عادل زغيمي في تصريح خص به ''النهار''، فأن 30 عائلة تم وضعها بصفة مؤقتة بمدرسة بن شعبان بعد إنقاذها من الفيضانات، كما تم تقديم العشرات من الأفرشة والأغطية والبطانيات، ويضيف المتحدث نفسه أنه تم إرسال أكثر من 10 أطباء إلى المنطقة لمعاينة صحة المتضررين، وبمقابل ذلك تم تجنيد كل الإمكانات البشرية والمادية لمنطقة وعن الخسائر البشرية والمادية أكد الملازم أنه لم يتم إلى حد الساعة تسجيل أية خسائر بشرية. أما بخصوص الخسائر المادية أو انهيارات المنازل، فإن مصالح الحماية المدنية مازالت تواصل عملية الإنقاذ منذ فجر أمس، ولم يتم تحديد عدد الخسائر المادية. وفي نفس السياق، علمت ''النهار'' من مصدر موثوق أن والي البليدة ومدير الحماية المدنية قد أشرفا منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس على عملية الإنقاذ. للإشارة، فإن الفيضانات التي شهدتها المنطقة ليست الأولى من نوعها، بل كل سنة تشهد نفس المنطقة فيضان وادي بن شعبان، كما أن مصالح الحماية المدنية بالولاية كانت قد أجرت تمارين تطبيقية خلال الصيف الماضي في وادي بن شعبان ووادي حي بن عاشور تحسبا لأي طارئ خلال شتاء 2010. قتيلان و7 جرحى وانهيارات جزئية لعدد من المنازل بسبب الأمطار في بسكرة سجلت ولاية بسكرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تساقط ما لا يقل عن 40 ملم من الأمطار خلفت خسائر بشرية ومادية عبر إقليم الولاية، حيث لقيت سيدة تبلغ من العمر 33 سنة مصرعها وأصيب 7 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع مساء أمس، على مستوى الطريق الوطني رقم 78 المؤدي لمدينة بريكة، بسبب اصطدام سيارتي ''بيجو''، فيما لقي شاب ''24 سنة'' حتفه إثر اصطدام سيارته ''405'' بعمود كهربائي. من جهتها، مصالح الحماية المدنية أحصت 24 تدخلا خلال نفس الفترة تتعلق في مجملها بحالات امتصاص المياه التي تدفقت وسط المنازل والشوارع، وكذا التكفل بمخلفات الأمطار في الأسلاك الكهربائية، فضلا عن تدخلات تخص انهيارات جزئية لأسقف المنازل. وقد عرفت مدينة زريبة الوادي سقوط منزل وتأثر آخر بصورة كلية، فيما تحولت الشوارع والطرق إلى وديان غزت كل ما وجدته أمامها، كما لم تسلم الأراضي الفلاحية التي غمرتها المياه وخلفت أضرارا بالغة من جانب آخر، اتضح مدى تطابق المشاريع الخاصة بالتهيئة مع المواصفات التي يفترض أن تواجه مثل هذه الكوارث، حيث ركدت المياه وسط الأحياء بدل تصريفها عبر القنوات والبالوعات، في ظل غياب هذه الأخيرة، في حين لم يسلم حي سيدي غزال الذي كثيرا ما خلفت الأمطار كوارث كبيرة به بعد أن غمرت المياه الأحياء. وفاة أول ضحية لإعصار القالة و3 جرحى وسيارات جرفتها المياه بالطارف توفي أمس، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة المدعو ''ج. أ'' المنحدر من مدينة القالة إثر تعرضه إلى إصابات بليغة بعد انقلاب سيارته منذ ثلاثة أيام، أثناء هبوب العاصفة القوية التي شكلت إعصارا ضرب مدينة القالة السياحية. الضحية عامل ببلدية القالة يبلغ من العمر 48 سنة، أب لأطفال كان يقود سيارته في الطريق عندما تعرض إلى الإعصار، أين انقلبت سيارته. وعلمنا أن عددا من الضحايا لازالوا يخضعون للعلاج المركَّز.كشفت مصالح الحماية المدنية بعين عسل في ولاية الطارف ل ''لنهار''، عن أنه تم إجلاء أكثر من 4 عائلات بالقالة فيما تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى القالة، حيث تم تسجيل 145 تدخل خلال ال24 ساعة الأخيرة الماضية، كما تم تسجيل 16 عائلة متضررة بالقالة وإنقاذ سائق سيارة إدارية ''نيسان'' كانت محاصرة وسط مياه طوفانية وإنقاذ سيارة أخرى بالقالة بحي خانقة عون نتيجة ارتفاع منسوب مياه الوادي المجاور، حيث تم إسعافه. كما تم إنقاذ كهل في ال65 سنة من الموت الوشيك بعدما حاصرت مسكنه بمنطقة بوحجار الحدودية بعد تدخل فرقة الغطاسين التابعة لنفس المصلحة. في سياق متصل، تم تقديم الإسعافات الأولية في منزله وسط مياه طوفانية بعدما تسربت هذه الأخيرة عبر أسقف البيت بمنطقة واد غيس في بوثلجة، حيث تمت الإستعانة بعدة مركبات مجرورة لسحب المياه وامتصاصها عبر أحياء في ولاية الطارف، على غرار مسجد بمنطقة بوقوس الحدودية، وقد صعب من مهمتها الرياح التي وصلت سرعتها إلى 80 كيلومتر في الساعة، في حين تم تسجيل حادث مرور خطير واصطدام بين عدد من السيارات بحي جبهة التحرير الوطني بالقالة، ولا تزال عدة مناطق من ولاية الطارف تعيش في حالة فوضى عارمة بسبب الأوحال مما تسبب في غلق عدة مؤسسات تربوية منها مدرسة داغوسة ومناطق نائية أخرى، في حين تبقى مصالح الحماية المدنية وجميع وحداتها في استعداد كامل لمواجهة أية تقلبات جوية أخرى مرتقبة حسب نشرة الأرصاد الجوية التي بثت حول عدم استقرار المناخ بالمنطقة. كما تسببت الأمطار الغزيرة في زيادة منسوب الوديان بالمنطقة وخاصة واد سيبوس وڤرڤور بالطارف وفيضانها على ضفافها الطينية،كما أضاف نفس المصدر أن مديرية الحماية المدنية المركزية لعين عسل بالطارف تم تدعيمها ب11 مضخة مجرورة من ولايات قسنطينة وسطيف وباتنة بأمر من المديرية العامة، كما تم تسخير كل الوسائل البشرية والمادية المتاحة، وقد تم الاستعانة ب12 سيارة إسعاف و4 سيارات ربط و12 مضخات مجرورة و180 شاحنة وأكثر من 4000 عون وإسعاف المتضررين.انهيار بناية مهجورة بالمدينة القديمة و10 أكواخ قصديرية تغمرها المياه في عنابة. تسببت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على ولاية عنابة، في إصابة شخص بجروح طفيفة على مستوى يده، وقد تم إسعافه من قِبل أعوان الحماية المدنية، التي تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان وذلك بعد سماعها خبر انهيار بناية مهجورة ذات طابق أرضي وعلوي واحد، بنهج الفداء وسط المدينة القديمة، بالإضافة إلى محاصرة 10 أكواخ قصديرية بالمياه في قرية سلمون الهاشمي، حيث تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان، وتمكنت من إجلاء السكان إلى مناطق آمنة، وضخ المياه بواسطة مضخات الحماية المدنية. أما على مستوى طرقات الولاية، فقد تسببت الأمطار في انقلاب سيارة ''كيا'' واصطدامها بشاحنة نصف مقطورة بالطريق الوطني رقم 21، أدت إلى إصابة سائقها بجروح طفيفة، نقل على جناح السرعة من طرف رجال الحماية إلى مستشفى عين الباردة، بعد تلقيه الإسعافات الأولية من قبل طبيب الحماية. الأمطار تكشف عن ''بريكولاج'' أميار باتنة كشفت الأمطار القليلة التي تساقطت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، عن عورات المسؤولين حول مشاريع التهيئة الحضرية بمدينة باتنة، سواء كانوا مقاولين خواصا أو مسؤولين على مستوى الجهات المعنية بمتابعة المشاريع، حيث بمجرد تساقط القطرات الأولى من الأمطار بدأ المستور ينكشف بدءا برداءة الأشغال، خاصة بالأحياء الشعبية مثل حي ''باركافوراج''، حي ''دوار الديس'' و''بوعقال''، حي ''لافيراي'' وعدد كبير من الشوارع بحي ''كشيدة''، أين تحولت عدد من الشوارع إلى برك مائية جراء الحفر التي تم ردمها في أوقات سابقة بالتراب وتغطيتها بواسطة الزفت بطريقة غير قانونية، إضافة إلى البالوعات المسدودة بالأتربة والأوحال. للإشارة، فقد تحولت بعض الشوارع بحي ''لافيراي'' وحي ''الزمالة'' إلى مستنقعات لا يمكن للراجلين المرور عبرها إلا بصعوبة. مصرع خمسة أشخاص وفيضان وادي التل بالوادي أدت الأمطار التي تساقطت على منطقة وادي ري غامس إلى قطع الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين مدينتي أولاد جلال ببسكرة ومفترق الطرق لبلدية أم الطيور بالوادي، بالطريق الوطني رقم 3 يوم بقرية البعاج، وذلك نتيجة فيضانات وادي التل وتأخر إنجاز الجسر. وقد تدخلت مصالح البلدية قوات الدرك الوطني، حيث تكفل مقاول بإعادة فتح الطريق، كما تسببت الأمطار في تشقق جدران بعض المنازل القديمة وانقطاع التيار الكهربائي من الساعة الثانية عشر ونصف ليلا إلى غاية السادسة صباحا، مما أدى إلى حدوث خسائر كبيرة لصاحب المخبزة الوحيدة على مستوى البلدية بسبب فساد مادة الفرينة التي حضرها ليتم خبزها مما أدى إلى انعدام مادة الخبز أمس، وتوقفت كل الأعمال عبر مختلف أحياء البلدية ومحلاتها وأصبحت جميع الشوارع ممتلئة بالمياه لكثرة الأمطار المتهاطلة.وقد لقي خمسة أشخاص حتفهم في حادث مرور خطير وقع الليلة الماضية بولاية الوادي كما علم اليوم الأحد من مصالح الحماية المدنية، واستنادا إلى هذه الأخيرة فإن هذا الحادث الذي وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 48 ببلدية الحمراية ''100100 كلم شمال غرب عاصمة الولاية'' نتج عن اصطدام بين شاحنة وسيارة نفعية كانت تسير في الإتجاه المعاكس.وأشارت ذات المصالح إلى أن الضحايا الخمس في هذا الحادث وهم رجلان وطفلان وامرأة واحدة لقوا مصرعهم بعين المكان، حيث تم نقل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بالقطاع الصحي بالولاية. تواصل الإضطرابات الجوية وهيجان البحر إلى غاية يوم الخميس سيظل الجو مضطربا إلى غاية يوم الخميس المقبل، مع تسجيل أمطار على المناطق الساحلية وهبوب رياح معتدلة إلى شديدة وكذا بحر هائج. وأشار الديوان الوطني للأرصاد الجوية أمس، إلى أنه بالنسبة اليوم الاثنين سيظل الجو مضطربا في مناطق شمال البلاد، بينما سيكون مغيما في الجنوب مع هبوب رياح معتدلة. وفيما يخص التوقعات الجوية المرتقبة ابتداء من يوم غد الثلاثاء وإلى غاية الخميس المقبل، أشار الديوان إلى تسجيل سحب عابرة تتخللها أمطار، لاسيما في المناطق الساحلية، حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين 18 و 22 درجة، بينما ستتراوح ما بين 12 و16 درجة في المناطق الداخلية. وحسب نفس المصدر، ستكون الرياح معتدلة إلى شديدة عموما ولكن سيتحسن الجو ابتداء من يوم الخميس في هذه المناطق. وفي المناطق الجنوبية، سيتميز الجو بتسجيل سحب عابرة ودرجات حرارة تتراوح ما بين 18 و26 درجة في شمال الصحراء، بينما ستسجل أعلى درجة حرارة في أقصى الجنوب ب30 درجة وستكون الرياح من ضعيفة إلى معتدلة.