ويدخل هذا البرنامج التنموي الهام في إطار قطاع الفلاحة ويفوق غلافه المالي في البداية مبلغ 300 مليون دولار والهدف حسب المصدر الرسمي لجريدة آخر ساعة النهوض بالفلاحة بالمنطقة الجنوبية للولاية التى يطلق عليها الخبراء الجزائريون والأجانب اسم كاليفورنيا الجزائر أو جنة الأرض الجزائرية والمغاربية حيث وفي حالة نجاح البرنامج سيمكن للجزائر أن تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح وجميع الخضر بكل أنواعها وفي جميع الفصول وحتى اللجوء إلى التصدير بما يجعلها بديلا للثورة البترولية والدليل على ذلك أن هذه المنطقة ورغم نسبة استغلالها التي لم تتجاوز 02 بالمئة الاّ أنها احتلت المراتب الأولى وطنيا خلال الموسم الزراعي الفارط من حيث إنتاج القمح والشعير حيث تأمل السلطات الولائية وعلى رأسها والى الولاية السيد جلول بوكرابيلة من خلال لقاءاته المستمرة والأسبوعية مع ملاك وأعراش المنطقة الجنوبية إيجاد حل للمشكلة الموجودة بين أعراش المنطقة منذ العهد الإستعماري حول استغلال المنطقة التى أغلب مساحتها ملك للدولة أين تؤكد المؤشرات أن الحل ليس ببعيد وينتظر فقط إشارة أبناء المنطقة وفض النزاعات فيما بينهم وبشكل نهائي ويتمثل البرنامج الفلاحي الهام في إطلاق سياسة تنموية شاملة تمس كل المنطقة الجنوبية ودون استثناء في الآجال القريبة بعد موافقة الحكومة على البرنامج الضخم جدا منها مشاريع كبرى لاستصلاح الأراضي و شق الطرقات وتعبيدها وفتح مسالك وانجاز الطريق السريع نحو بسكرة مرورا على زريبة الواد بالإضافة إلى إنشاء مركز للطاقة الكهربائية بالمنطقة الصحراوية وبناء مجمع ب2000 سكن ريفي وإنجاز حفر300 بئر ارتوازي عميق وإنجاز قاعات للعلاج منها عيادة كبيرة تقدم جميع الخدمات الصحية وفي المجال الأمني تم اقتراح بناء فرقة للدرك الوطني و مجموعة للتدخل السريع ومقر للشرطة القضائية المتنقلة ومراكز ووحدات للحماية المدنية مع إنجاز 1500 كلم كهرباء فلاحية وثلاثة سدود ومحطات للتبريد وأخرى للتخزين بغلاف مالي يفوق 300 مليون دولار وستشهد هذه المنطقة في الأيام المقبلة تدشين سوق للجملة بمنطقة عقلة لبعارة تتسلمه بلدية بابار لفائدة فلاحي أزيد من 11 محيط بالمنطقة هذا البرنامج الضخم الذي سيمكن من إنشاء أزيد من 1000 مستثمرة فلاحية للشباب وسيمكن أيضا من توظيف قرابة 5000 شاب .الحكومة الجزائرية وحسب مصادر آخر ساعة ستتناول هذا البرنامج في جلسات مقبلة للحكومة وستعطي موافقتها للإنطلاق بهذا المشروع التنموي الهام وسيخصص له مبلغ 300 مليون دولار ضمن المخطط الخماسى القادم ببرنامج تكميلي وسيكون على عاتق أعراش هذه المنطقة وشبابها بالخصوص إنجاح المشروع الذي سيعود على الجميع بالفائدة وذلك بعد استفادتهم من دعم الدولة للفلاحين والقروض الممنوحة لهم والتي قررها رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء الأخير والقاضي بمنح مليون دينار عن كل هكتار مما يعني أن كل شاب من هذه المنطقة سيحصل على الأقل على مبلغ مليار سنتيم أو أكثر كقرض من الدولة لإعانته في استثماره الفلاحي. بلهوشات عمران