سجلت مدينة عنابة قبل فترة موسم الاصطياف عديد النقاط السوداء التي لا تزال ترسم وجه جوهرة الشرق سيما وأن المظاهر السلبية المتواجدة عبر أحياء المدينة. أصبحت تعكر صفو المنتقلين عبر هذه المواقع خاصة وأن جل شوارع وأحياء المدينة هي فضاء واسع لمختلف أوجه النشاط التجاري والاقتصادي ناهيك عن استعداد بونة لاستقبال مئات السياح المتوافدين خلال موسم الاصطياف.فجل شوارع وأحياء بونة لا تزال تحت وطأة التناثر العشوائي للنفايات الصلبة والمنزلية المترامية بمحاذاة المحلات التجارية سيما منها المخصصة للإطعام وكذا الأسواق التي تعرف يوميا توافدا قياسيا ناهيك عن مياه الصرف الصحي المتسربة بمحاذاة أرصفة عديدة الطرقات بوسط المدينة والتي أصبحت مصدرا للروائح الكريهة التي تنبعث بصفة دورية سيما وأن التجارة الموازية تتخذ من الأرصفة والشوارع بالمدينة كنقطة عرض تستقطب عشرات الزبائن.هذه الأعداد التي ستتضاعف بالطبيعة خلال موسم الاصطياف الذي يعرف كذلك انتعاش حركة التسوق على غرار الشواطئ بما في ذلك الكورنيش الذي يعتبر وجهة السياح المتوافدين الأولى. ي.ب