لا يزال أعوان الحرس البلدي المفصولين من مناصب عملهم معتصمين لليوم الثالث على التوالي إمام مقر ولاية بومرداس مهددين بتصعيد لغة الاحتجاج إلى غاية تجسيد مطالبهم المرفوعة لدى السلطات المعنية على ارض الواقع و المتمثلة أساسا في إعادة إدماج كل المفصولين دون استثناء و دفع أجورهم المتوقفة لأزيد من شهر... و حسب مصادرنا فان اعتصام أعوان الحرس البلدي يعد التاسع من نوعه دون أن يتوصلوا إلى رد فعلي رسمي من الجهات المختصة ليقدموا لليوم الثالث على التوالي خلال أسبوع واحد على غلق مقر الولاية و ذلك على خلفية توقيفهم عن العمل بسبب مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية الوطنية بساحة الشهداء في العاصمة.. و يعيش على حد قولهم عون الحرس البلدي ظروفا اجتماعية صعبة أولها حرمانهم من أجورهم الشهرية و كذا عدم إعادة إدماجهم في مناصب عملهم فهي على حد تعبيرهم مطالب مشروعة بعد أن قضوا أكثر من 15 سنة في مكافحة الإرهاب بمنطقة بومرداس التي تعد أكثر الولايات دموية خلال العشرية السوداء.. مضيفين في السياق ذاته أن جل المفصولين عن العمل في باقي ولايات الوطن تم إدماجهم في مناصبهم بصفة عادية مع استلامهم أجورهم بصفة منتظمة لتبقى ولاية بومرداس الوحيدة التي هضمت حقوق الأعوان المفصولين فيها فضلا عن توقيف أجورهم و قد هدد المعتصمون بمواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لجميع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.. رامي ح