كادت نهار أمس الأوضاع أن تنقلب رأسا على عقب بعد تهديد أزيد من 135 عاملا بمؤسسة سوجوديا لتصنيع المواد الدسمة بحرق أنفسهم أمام مقر دائرة وهران حيث أحضروا دلاء البنزين مع الولاعات و حاولوا الإنتحار أين تدخلت مصالح الأمن و منعتهم من ذلك يحدث هذا في الوقت الذي حاول عامل آخر الرمي من نفسه من أعلى بناية المؤسسة ما استدعى منعه من اقتراف جريمة في حق نفسه حيث أصر العمال على إحداث مجزرة في حق أنفسهم بعد تهميشهم من قبل مدير المؤسسة الذي حرمهم من رواتبهم لمدة 3 أشهر حيث اعتصم العمال أمام مقر دائرة وهران مطالبين بالتدخل العاجل لوضع حد للغبن الذي يعيشونه منذ أزيد من 3 أشهر الذي خلف إصابة زميل لهم على مستوى وحدة سيق بالجنون فيما يبقى 4 عمال آخرين يسيرون على طريق فقدان الصواب نظرا للأوضاع العصيبة التي يعيشونها و الجحيم نفسه داخل هاته المؤسسة وما زاد توتر و سخط العمال هو عدم تلقيهم أية ردود من قبل الجهات الوصية بالرغم من تهديدهم بالإنتحار جماعيا عن طريق الحرق بفعل إقصائهم من قبل الجميع بالرغم من مراسلتهم للبرلمان،الرئاسة ،الأحزاب و حتى الجمعيات و المنظمات إلا أن كل هاته المراسلات لم تأت مفعولها و هو ما جعلهم يطالبون بتدخل القاضي الأول بالبلاد لوضع حد لغبنهم الذي طال أمده. أماني.ي