توعد الأساتذة المتعاقدون بمواصلة الاعتصام أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بأول ماي في العاصمة، تنديدا بالإقصاء الذي طالهم وحرمهم من إجراءات الإدماج التي اتخذتها الوزارة الوصية مؤخرا واستغرب الأساتذة المعنيون عملية الإقصاء، بعدما أكدوا أنهم يستوفون كل الشروط التي تسمح لهم بالإدماج الوظيفي مثلما استفاد زملاؤهم. وابرز الأساتذة المعتصمون في دار الصحافة طاهر جاووت أنهم لن يتخلوا عن هذه الحركة الاحتجاجية ولن يتخلوا عن مطالبهم المهنية و الاجتماعية بإدماجهم في مناصب عملهم الشاغرة منذ سنوات، متسائلين عن الأسباب المقنعة التي حالت دون إدماجهم في هذه المناصب وحرمتهم من الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الوزارة الوصية لتسوية الوضعية المهنية تسوية نهائية. أورد بيان الأساتذة المتعاقدين أمس « إن الاعتصام ينظمه الأساتذة الذين لم يشملهم المرسوم الوزاري الأخير « يقول نفس البيان « يعربون عن استنكارهم لتجاهل مطالبهم المشروعة المتمثلة في الإدماج في وجوب إدماج 5000 أستاذا على مستوى كامل التراب الوطني بمعدل 150 أستاذ على مستوى كل ولاية « كما يطالب الأساتذة في نفس البيان « وجوب إعفائهم من المسابقات بالنظر إلى الأقدمية و بالنظر إلى سنهم الذي تجاوز 43 سنة « مهددين في ذات الرسالة « بمواصلة الاعتصام و عدم التراجع عن هذه الحركة الاحتجاجية إلا إذا نزلت الجهات الوصية و ادمجتهم في مناصبهم الشاغرة». ليلى/ع