يشن الأساتذة المتعاقدون هذا الثلاثاء آخر اعتصام لهم أمام مقر رئاسة الجمهورية، قبل الشروع في إضراب عن الطعام بتاريخ 19 مارس• ويأتي التصعيد هذا في الوقت الذي رفضت فيه وزارة التربية الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتسوية وضعياتهم وإدماجهم في المناصب الشاغرة، حسب قولهم• استنجدت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، في تصريحها ل "الفجر" رئيس الجمهورية للتدخل العاجل وإصدار قرار لقضية المتعاقدين، منددة ب "الصمت الذي انتهجته السلطات العمومية والوصاية خاصة، تجاه مطالب الأساتذة المتعاقدين"، سيما تلك المتعلقة بإدماجهم في المناصب الشاغرة مهما كانت تخصصاتهم، ودفع المستحقات المالية المتأخرة لمدة ثلاث سنوات وأقل، ثم السعي لتسديدها شهريا، مع الاستفادة من راتب العطلة السنوية مثلما تنص عليه القوانين المنظمة للعمل وكذا الاستفادة من منح التأهيل والتوثيق، إلى جانب إعادة إدماج الأساتذة المفصولين تعسفا والعمل على تثبيت المتعاقدين بعد سنة من التوظيف وإدراج قانون يحمي الأستاذة من عطلة الأمومة، خاصة بعد عملية الطرد الأخيرة، التي مست ثلاث أستاذات بالعاصمة وبومرداس نظرا لتناسب فترة العقد مع فترة عطلة الأمومة• وأضافت معروف مريم، أن الإضراب عن الطعام الذي تقرر الشروع فيه أول يوم من العطلة الربيعية، والذي سيكون أمام مقر دار الصحافة "طاهر جاووت" بالعاصمة، سيعزز بآخر احتجاج يوم الثلاثاء أمام رئاسة الجمهورية في العاصمة، لحمل السلطات على النظر في لائحة مطالب هذه الفئة•