ولكن مهمتهم لن تكون سهلة باعتبار أن الزائر لازمو يلعب آخر أوراقه للبقاء في سياق الصعود، لذلك حذر الطاقم الفني لاعبيه من مطبه الاستهانة بالخصم وهو ما قد يفقدهم المركز الثاني في حالة فوز الكاب ببارادو، وتعتبر مواجهة الغد منعرجا حاسما بالنسبة لشباب قسنطينة محددا لهدف الصعود حيث أن الفوز بالنقاط الثلاثة سوف يحد من عزيمة صاحب المركز الرابع للحاق في حين فإن التعثر سوف يرهن كامل الحظوظ خاصة و أن الخرجة القادمة ستكون إلى سكيكدة أين عود الفريق أنصاره على التعثر بملعب الشبيبة. التشكيلة ستستفيد من عودة كابري بودن ولمايسي الغائب الوحيد ستعرف تشكيلة الشباب عودة قائد الفريق توفيق كابري بعد العقوبة وكذلك الظهير الأيسر بوذن، وأخيرا ياسين حمادو بعد غياب دام أكثر من أربعة أشهر هذا الأخير قد يسجل دخوله كأساسي بالنظر للاستعدادات الجيدة التي أظهرها خلال المواجهة التطبيقية لعشية الثلاثاء أخر مباراة دون جمهور والسنافر سيعودن أمام الباك سيستنفد أنصار فريق شباب قسنطينة العقوبة المسلطة عليهم من طرف الرابطة الوطنية بلقاءين عقب إجراء مواجهة الغد بملعب حملاوي حين يستضيف رفقاء الحارس ضيف فريق جمعية وهران قي لقاء وصفه نور الدين بونعاس مدرب الفريق بالمفخخ ،حيث عجز السنافر خلال لقاءاتهم السابقة من دون جمهور باستثناء مواجهة المحمدية لتحقيق الانتصار حين ضيعوا أربعة نقاط ضد بلعباس وشباب باتنة. ع.خ