تدرك بطولة الرابطة المحترفة الثانية أمسية هذا الجمعة مباريات الجولة الأولى من مرحلة الإياب (الجولة ال16) ، وذلك بعد أن اختتمت مرحلة الذهاب مساء أول أمس الثلاثاء بإجراء مباراة داربي الأوراس التي جمعت بين الجارين شباب باتنة وأمل مروانة ، وانتهت لصالح الأخير بهدفين مقابل هدف واحد ، وهي المباراة المتأخرة عن الجولة الثالثة عشر، وكانت مرحلة الذهاب قد أفرزت تألق الرائد شباب قسنطينة بافتكاكه للقب البطولة الشتوية برصيد 30 نقطة كاملة ، وبفارق 5 نقاط عن أقرب الملاحقين. شباب قسنطينة – شباب عين تيموشنت مباراة شكلية للسنافر..و"تيموشنت" قد تحدث المفاجأة ويقترح برنامج هذه الجولة مباراة تجمع بين متصدر ومتذيل الترتيب ، «شباب قسنطينة»و«شبيبة تيموشنت»، أين سيتنقل الرائد شباب قسنطينة إلى تيموشنت من أجل لقاء الشبيبة المحلية في مباراة تبدو شكلية للسنافر على اعتبار أنها سوف تجمع البطل بصاحب مؤخرة الترتيب ، والفرق بين الفريقين شاسع ، فالأول تمكن من حصد 30 نقطة كاملة في 15 جولة من مرحلة الذهاب ، في حين لم يتمكن مضيفه في هذه الجولة شبيبة تيموشنت سوى من حصد 8 نقاط لم تشفع له بمغادرة الصف الأخير ، منذ انطلاق المنافسة في الجولات الأولى. وكانت قبل ذلك مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين بعين تيموشنت قد انتهت لصالح السنافر الذين عادوا بالنقاط الثلاث ما مكنهم من الدخول بقوة في المنافسة ، وستكون مباراة هذا الجمعة فرصة مناسبة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود لتعميق الفارق عن أقرب الملاحقين وإضافة 3 نقاط أخرى إلى الرصيد بهدف ضمان الصعود وتعميق الفارق عن الملاحقين من الآن ، وبالمرة الابتعاد عن الحسابات والمفاجئات التي قد تحدثها فرق المطاردة ، أما ضيف السنافر فلن يتنقل إلى قسنطينة لتلقي الهزيمة الثانية ، بل سيكون مطالبا برد الاعتبار والدفاع عن حظوظه ، والوقوف في وجه "السياسي" وهو ما يحتم عليه الخروج من المنطقة واعتماد خطة هجومية بهدف التسجيل ، لأن ركونه للدفاع لا يعني غير تلقيه المزيد من الأهداف ، خاصة وأن المنافس هو المتصدر شباب قسنطينة الذي سيلعب بالسرعة الخامسة مستغلا كل الظروف لصالحه ، من ملعب وجمهور وتفوق وأفضلية في كافة الجوانب ، وتبقى حسابات الورق لهذه المواجهة تصب كلها في صالح السنافر غير أن منطق كرة القدم لا يؤمن بالحسابات ، فكل شيء ممكن ، وقد يستغل أبناء تيموشنت تهاون أبناء المدرب "خزار" واستصغارهم للمنافس في إحداث المفاجأة، والعودة بنقاط المباراة أو نقطة التعادل على الأقل. أولمبي المدية – مولودية باتنة المدية لكسب الأنصار و"البوبية" للّحاق بالرائد من جهته سيكون صاحب المركز الرابع «مولودية باتنة» على موعد مع التنقل صبيحة اليوم إلى المدية للقاء الأولمبي المحلي ، وهي المباراة التي تأتي في ظل ظروف خاصة بالنسبة للبوبية ، بعد مرحلة الفراغ التي مر بها الفريق خلال الأسابيع الماضية ، بعد استقالة المدرب السابق "بن جاب الله" الذي رمى المنشفة بعد الهزيمة في مباراة الفريق أمام شبيبة سكيكدة ، واستمرت العارضة الفنية للبوبية شاغرة ، اضطرت إدارة الفريق خلالها إلى اسنادها للمدرب المساعد ، الذي أشرف على التشكيلة في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام "نادي بارادو"، ونجحت تحركات الإدارة خلال بداية الأسبوع في إقناع المدرب القالمي «كمال مواسة» بالإشراف على العارضة الفنية للبوبية ، وستسجل هذه المباراة الظهور الرسمي ل "مواسة" مع البوبية. ومن جهته سيكون «أولمبي المدية» مطالبا بالظهور بوجه جيد أمام أنصاره ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية خاصة بعد النتيجة الايجابية المحققة في الجولة الماضية أمام شباب تيموشنت للرفع من الرصيد والإقتراب أكثر من فرق الصدارة. نادي بارادو- اتحاد بلعباس مباراة الحسابات المختلفة تستضيف العاصمة قمة هذه الجولة بين الملاحق المباشر للمتصدر شباب قسنطينة، رائد القبة واتحاد بلعباس ، وبالتأكيد ستكون هذه المباراة قمة في الإثارة على اعتبار أن الفريقين سيدخلان أرضية الميدان ، وكلاهما مركز على الفوز بنقاط هذه المباراة وبالمرة ضمان مركز الوصافة الذي يمكنهما من مطاردة السنافر، خاصة وأن فارق النقاط بينهما هو نقطة واحدة فقط (25 نقطة للرائد و24 لبلعباس). وسيعمل «نادي بارادو»على استغلال عاملي الأرض والجمهور لإبقاء النقاط الثلاث بالعاصمة ، وفي المقابل لن يتنقل اتحاد بلعباس على العاصمة في ثوب الضحية بل سيعمل على مفاوضة العاصميين من أجل العودة ولو بنقطة التعادل التي ستخدم الفريقين معا. شبيبة سكيكدة - رائد القبة "روسيكادا" تبحث عن الهروب من المنطقة الحمراء والرائد في مأمن إلى حين وفي شرق البلاد ستستضيف سكيكدة مباراة واعدة بين الشبيبة المحلية ورائد القبة، هذا الأخير لذي سيتنقل على "روسيكادا" وكل عوامل الفوز في صالحه ، خاصة وأن المضيف شبيبة سكيكدة لن يكون منافسا صعبا بدليل تذيله لسلم الترتيب وبقائه في المؤخرة منذ انطلاق البطولة ، وبقائه في المركز الرابع ، في حين يتواجد الرائد في برج المراقبة منذ الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب. غير أن إرادة أشبال المدرب القديم الجديد لشبيبة سكيكدة "صحراوي" ستكون حافزا كبيرا لهم للوقوف في وجه أبناء القبة ، والإبقاء على نقاط المباراة بسكيكدة. نصر حسين داي - أمل مروانة "مروانة" لتأكيد الاستفاقة والنصرية تفكر في قسم الكبار بعد النتيجة الايجابية التي حققها أول أمس الثلاثاء على ملعبه أمام الجار شباب باتنة ، سيتنقل اليوم أمل مروانة إلى العاصمة للقاء نصر حسين داي ، وستنتظر أشبال المدرب "عبد الحليم بوعرارة" مباراة صعبة خاصة بعد الجهد الذي بذلته التشكيلة في لقاء الكاب ، وسيكونون مطالبون بتأكيد النتيجة الايجابية الأخيرة ، من أجل تحقيق الاستفاقة الفعلية ، ودخول مرحلة الإياب بقوة ، وبالمرة مغادرة الصف ما قبل الأخير. وفي المقابل لن تتسامح النصرية مع أبناء الأوراس ، بل ستعمل على تعميق جراحهم ، وتواصل العمل على إهدار نقاط مروانة ، خاصة وأن النصرية لم تفرط بعد في حلم الصعود ولازالت الفرصة متاحة أمامها للحاق بالرائد ولما لا مزاحمته على لقب البطولة، رغم أن فارق النقاط بينهما بدا في الاتساع ووصل في ختام مرحلة الذهاب 9 نقاط ( النصرية بحوزته 21 نقطة). اتحاد بسكرة- سريع المحمدية سبع في مفترق الطرق .. و"الصام" يريد العودة بثلاث نقاط وفي عاصمة الزيبان سيحتضن ملعب 18 فيفري بالعالية ، مواجهة الاتحاد المحلي مع سريع المحمدية، وهي المواجهة التي ينتظرها الفوارس لمعرفة الوجه الجديد الذي سيظهر عليه فريقهم مع انطلاق مرحلة الإياب ، خاصة بعد النتائج السلبية التي حققها الاتحاد في ختام مرحلة الذهاب ، وخاصة في آخر جولة حينما فرض عليه التعادل السلبي بملعبه من طرف أمل مروانة ، وسيكون بالتالي المدرب الجديد للفريق مطالبا مصطفى سبع مطالبا بالكشف عن كل أوراقه ، واستغلال تحسن الوضعية العامة في الفريق وخاصة من الناحية المالية من أجل حصد نقاط هذه المواجهة وإضافة نقاطها إلى رصيد الفريق الذي توقف منذ مدة في النقطة 21 والمرتبة العاشرة في الترتيب المؤقت، كما ستكون هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لهذا المدرب المطالب بإضفاء لمسته على آداء التشكيلة ، وإلا لن يكون مصيره في حال الخسارة أفضل من سابقيه مشيش ، وزرقان اللذين كان مصيرهما بين الاستقالة والإقالة . أما فريق المحمدية فسيتنقل إلى بسكرة من أجل الاستثمار في مشاكل الاتحاد ، والعمل على مفاوضته من أجل اقتسام نقطة التعادل ، وهو السيناريو الأقرب لهذه المباراة على الورق ، أما الميدان فلهو بالتأكيد كلام آخر ستكشف عنه مباراة هذا الجمعة. شباب باتنة - جمعية وهران "الكاب" لاسترجاع الانتصارات.. و"لازمو" لمراقبة السباق من بعيد ملعب أول نوفمبر بباتنة سيحتضن مباراة الكاب مع الضيف جمعية وهران ، أين سيدخل الكاب مثقلا بهزيمة الثلاثاء الماضي أمام أمل مروانة ، وهي المباراة التي دفع فيها الكاب ثمن الغرور ، بعد ظهوره بوجه مشرف في منافسة كأس الكاف أمام فريق النصر الليبي ، ويحتل الفريق الباتني المركز السادس ، وهو مطالب في مباراة الغد بمصالحة الأنصار والعودة لجو الانتصارات ، خاصة وان المباراة ستجرى على ملعبه ، في حين أن "لازمو" سيتنقل إلى عاصمة الأوراس من أجل اللحاق بفرق المقدمة ، خاصة وأنه يحتل المركز الخامس بفارق 8 نقاط عن المتصدر شباب قسنطينة. ترجي مستغانم - مولودية قسنطينة مواجهة مفتوحة بين الموك والترجي وفي ختام برنامج هذه الجولة ، سيستضيف ملعب مستغانم مباراة الترجي المحلي بالضيف مولودية قسنطينة ،وهي المواجهة التي ستكون مفتوحة بين الفريقين ، أين سيعمل الموك على العودة بنقاط المباراة ، خاصة بعد مرور مرحلة الفراغ التي عرفها الفريق بعد حادث الإعتداء على سيارات اللاعبين ، أما ترجي مستغانم فسيعتمد على أنصاره في دعمه لوقف النتائج الايجابية للموك ، والفوز بهذه المباراة الني تصب حساباتها الأولية في صالحه ، غير أن تقارب مستوى الفريقين ، حيث تفصل بينهما نقطة واحدة ، سيبقى على عاملي المناورة والإثارة مفتوحين إلى آخر لحظات هذه المواجهة.