أعطيت مساء أول أمس اشارة انطلاق تصوير المسلسل الرمضاني (دليل ) بحضور المنتج والسيناريست عمير زبير والمخرج محمد فوزي ديلمي والمدير الفني مشري معاذ وكوكبة من عمالقة التمثيل الجزائري على غرار عبد الباسط بن خليفة ابراهيم العيساوي ( زباطة ) رضا لغواطي عمار ثايري ريم تاكوشت والاسرة الاعلامية بالولاية، المسلسل المذكور عدد حلقاته 24 حيث المدة الزمنية لكل منهم 40 دقيقة من انتاج التلفزيون الجزائري وانتاج مؤسسة ياسر ويسرى للتنظيم والانتاج السمعي البصري، احداث المسلسل تبدأ من موقف لسيارات تابع لمستشفى برج بوعريريج حيث تخرج عائلة من باب المستشفى فرحة بمولودها الاول غير انها لم تكتمل فرحتها بعد حادث مرور مروع اثر اصطدام سيارتهم باخرى على متنها شباب تلاحقهم سيارات تابعة للامن الوطني غير ان الحياة تتواصل بصرخة اخرى لكنها صرخة مخاض لامراة تدعى آمال بجانبها زوجها سمير الذي يتصل بمستشفى المدينة اين تتواجد صديقة زوجته الطبيبة سهام التي كانت على علاقة مع سمير واصبحت في طي النسيان لكن بالنسبة للطبيبة سميرة لم تنته ولم تغفر له على فعلته ولن تسامح صديقتها التي خطفت منها حب وحلم حياتها ، وفي نفس اللحظة التي ارسلت فيها سهام سيارة اسعاف الى منزل سمير يدخل طبيب يعمل بنفس المستشفى ويخبر سهام بحادث سير به جرحى ويجب ان تنتقل بسرعة الى غرفة الاستعجالات وبعد تفقدها للامر اكتشفت انهم قتلى بعد ان كانوا على متن السيارة المطاردة من قبل رجال الامن وكذا السيارة التي كانت تنقل العائلة التي رزقت بمولود ، غير ان الطفل يبقى يصارع الموت الى آخر لحظة بالرغم من جهدها المبذول لإنقاذه وفي نفس اللحظة التي فارق فيها الطفل الحياة يدخل سمير رفقة زوجته آمال المستشفى الطبيبة سهام تضطر لاجراء عملية قيصرية لها لتنجب في الاخير طفل التي انزعجت الطبيبة بعد رؤيته وجن جنونها ما دفع بها الى التفكير بخطة جنونية بها تستطيع ابقاء الامل في عودة حبيبها سمير لكنها تتردد وتقرر بعدها تبديل الطفلين ، الطفل الميت لسمير وامال اما الطفل الحي فتنسبه للعائلة المتوفية خلال الحادث ، في نفس الليلة وفي حاجز امني روتيني تلقي الشرطة القبض على الاخ الوحيد للزوج المتوفي وبحوزته مخدرات ما دفع بالمصالح الامنية الى تطبيق القانون وتدخل الطفل الصغير الى دار الايتام في حين عم الطفل يتلقى نبأ وفاة امه واخيه وزجة اخيه في حادث سيارة ونجاة الطفل داخل السجن وبعد مرور 05 سنوات يخرج العم جمال من السجن ، بعد تردد كبير يقرر الذهاب الى دار الايتام لاخراج الطفل دليل والتكفل به بعد ان قرر التخلي عن الاتجار بالمخدرات غير انه يجد نفسه مجبرا على العودة لممارسة الاتجار بالمخدرات بعد ان هددته العصابة فعاد وتفطن لحيلة جهنمية تجعله يمررها بكل بساطة وسهولة وبعيد عن شك العناصر الامنية باستعماله لمحفظة دليل التي يحملها على كتفيه بغرض الدراسة وبهذا التصرف أصبح دليل ممررا للمخدرات وبعد مرور الوقت له يهرب العم بعد ان اصبح له اعداء الى كوخ بغابة وسرعان ما تعثر عنه العصابة رجلان يقتحمان ذلك الكوخ بعد ان خرج دليل لإحضار الماء من الوادي فيتمكنان من القضاء على جمال العم ويشعلان النار بكوخه وعند خروجهما مباشرة بعد فتح الباب يجدان دليل يحمل دلوا مما جعلهما يتصلان بالزعيم يخبرانه بموت جمال ووجود طفل صغير مما يامرهما الزعيم باحضاره وهكذا تتواصل الاحداث هذا وتطرق طاقم المسلسل المذكور الى محاور المسلسل الثلاثة كالعصابة والحالة الاجتماعية وكذا ابراز دور الطبيب في المستشفى اما سبب اختيار عاصمة البيبان يعود الى طبيعة السيناريو والتصوير وسهولة الاخراج كما تطرق المتدخلون الى النوعية وموعد انهاء المسلسل الذي سيشارك فيه أيضا ممثلو مسرح التاج ومواهب شابة ببرج بوعريريج . ع/موسى