يقصد مثقفو مدينة عنابة وفنانوها ساحة الثورة (الكور) والمقاهي العمومية للالتقاء ومنه للحديث عن أمور الثقافة وما يتعلق بها، وذلك في ظل غياب مرافق ترفيهية موجهة لدعم أجوائهم الثقافية على غرار النوادي وقاعات السينما وأروقة العروض الفني وغيرها من الفضاءات التي من شأنها لم شمل نخبة عنابة والتحامها. هذا وذكر عدد ممن إلتقيناهم خلال إجرائنا هذا الاستطلاع أن المؤسسات والهياكل الثقافية في عنابة ملتزمة بضوابط إدارية لا تلبي حاجتنا الدائمة للالتقاء وفيما أكد عدد من هؤلاء التزام هياكل الدولة بنظام وبرنامج خاص طالب آخرون بضرورة إرفاق فضاءات أخرى مهيكلة علميا وفنيا كحق مكمل لانشغالاتهم التي باتت تناقش في ساحة الثورة والمقاهي. هذا وأدرج مجموعة المتحدثين انشغالهم ضمن قائمة مطالب ينتظر رفعها للسلطات المعنية حسب تصريحاتهم لنا والتي تضم أيضا دعوة لضرورة تنشيط الساحة الثقافية، والعودة لإقامة ملتقيات أدبية وفنية. مؤكدين تعاونهم مع المسؤولين بتطوير الثقافة في الولاية وفتح باب للحوار والعمل بشكل جدي وفاعل. م. لميس