ويتعلق الأمر بكل من حي لاسيتي أوزاس وجبانة ليهود وبوزراد حسين من حصة ال166 وحدة سكنية وعودا وإيجاد حل لمشكلتهم لعدم حصولهم على سكنات اجتماعية من الحصة المذكورة من طرف مسؤولين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية بعد أن انتقل بعض المقصيين إلى الجزائر العاصمة مطالبين بضرورة مقابلة وزير الداخلية للاستفسار عن إقصائهم وذلك على إثر موجة الاحتجاجات العارمة التي عرفتها ولاية عنابة بسبب فتنة قائمة السكنات التي حدثت بأكبر الأحياء الشعبية نتيجة استفادتهم من حصة قليلة من السكنات الاجتماعية والتي تجاوز طالبو هذا النوع من السكنات الاجتماعية وحده حوالي 1857 ملفا متواجدا على مستوى الدائرة. وللإشارة فقد توجه في المرة الأولى فوج يتكون من 07 أشخاص معظمهم نسوة وهن أرامل وعجائز و كذا ربات بيوت إلى جانب رجل واحد أين أودعوا شكاويهم الخاصة بالسكنات و الطعون في القائمة السكنية المفرج عنها مؤخرا و التي أدرجت فيها أسماء لا تستحق هذا النوع من السكنات باعتبار أنهم أصحاب ملك فمنهم من لديهم عقارات وقطع أراضي و آخرون يقطنون خارج الوطن و بدول أوروبية و آخرون يعملون كإطارات في مؤسسات كبرى و رواتبهم الشهرية تتجاوز 30 ألف دينار جزائري قد استفادوا على حساب الأشخاص و العائلات المتضررة و هذا ما أثار غضب المقصيين من السكنات بحي لا سيتي أوزاس ليلتحق بعد ذلك فوج آخر إلى العاصمة يتكون من 38 امرأة و ثلاثة رجال و الذين بدورهم قاموا بالاعتصام أمام وزارتي الداخلية و المجاهدين و كذا في ساحة الشهداء ليتم طردهم فورا من قبل الشرطة و اصطحابهم إلى محطة المسافرين بالخروبة و استقلوا حافلة للعودة إلى عنابة لتفادي تفاقم الوضع من خلال انتقال موجة الاحتجاج أمام قصر الرئاسة من سكان العاصمة و باقي الولايات التي تم إقصاؤهم من السكنات الاجتماعية في الآونة الأخيرة. حورية فارح