يعاني سكان قرية أميه خليفة التابعة إقليميا لبلدية ڤمار ولاية الوادي، من العديد من المشاكل والنقائص التنموية منذ سنوات طويلة عكرت صفوى حياتهم، خاصة ما يتعلق بضعف وصول تيار الكهرباء إلى المنازل والانقطاعات المتكررة له سيما صيفا ووقت الظهيرة، إضافة إلى ضعف تدفق المياه الشروب في الحنفيات بسبب بعدهم عن منابع المياه، ما يضطرهم لاستعمال مياه الآبار التقليدية رغم ما فيها من أخطار صحية. وأوضح عدد من سكان القرية لأخر ساعة أنهم راسلوا السلطات المحلية بالبلدية والولاية وكذا مديرية الطاقة والمناجم ومديرية الري، من أجل التدخل لحل هذا المشكل ولكن دون جدوى، مضيفين أنّه أمام هذه المشاكل تولدت قناعة لدى سكان القرية بالتهميش ومرارة العيش، خاصة أن قريتهم تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة. فسكانها يصارعون الحياة وسط قفار منسية، وبات الحديث عن المرافق الصحية والتنموية ضربا من الخيال، كون السكان يطالبون بضروريات الحياة كالكهرباء والماء.كما أن قاعة العلاج تثير سخط سكان قرية اميه خليفة من الوضعية المزرية التي توجد عليها وحدة العلاج الوحيدة بقريتهم، ما يستدعي، حسب عدد من سكان القرية، تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية، لاسيما مع اقتراب فصل الحرارة الذي تكثر فيه إصابات اللسع العقربي، والقاعة لا توجد بها أدنى المرافق الصحية، لاسيما مع محدودية وسائل النقل.. وفي رد لرئيس المجلس الشعبي البلدي بڤمار على الانشغال المطروح، أكد أن البلدية برمجت العديد من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفف من معاناة سكان القرية، مضيفا أنه سيراسل السلطات الولائية قصد النظر في مطالب السكان