يتخبط سكان قرية أميه خليفة، ببلدية ڤمار في الوادي، في جملة من المشكال التنموية منذ سنوات، خاصة ما يتعلق بضعف وصول الكهرباء إلى المنازل والانقطاعات المتكررة له، إضافة إلى ضعف تدفق المياه الشروب في الحنفيات بسبب بعدهم عن منابع المياه، ما يضطرهم لاستعمال مياه الآبار التقليدية رغم ما فيها من أخطار صحية. وأوضح عدد من سكان القرية ل”الفجر” أنهم راسلوا السلطات المحلية بالبلدية والولاية وكذا مديرية الطاقة والمناجم ومديرية الري، من أجل التدخل لحل هذا المشكل، ولكن دون جدوى، مضيفين أنّه أمام هذه المشاكل تولدت قناعة لدى سكان القرية بالتهميش ومرارة العيش، خاصة أن قريتهم تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة. فسكانها يصارعون الحياة وسط قفار منسية، وبات الحديث عن المرافق الصحية والتنموية ضربا من الخيال، كون السكان يطالبون بضروريات الحياة كالكهرباء والماء. وفي رد رئيس المجلس الشعبي البلدي بڤمار على الانشغال المطروح، أكد أن البلدية برمجت عديد المشاريع التي من شأنها أن تخفف من معاناة سكان القرية، مضيفا أنه سيراسل السلطات الولائية قصد النظر في مطالب السكان.