قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، اليوم، بتسليط عقوبة الإعدام ضد المتهم خليفي إبراهيم (27 سنة) الذي ارتكب بمعية جماعته الارهابية الناشطة بمنطقة الوسط و لا سيما ببومرداس عدة جرائم قتل عن طريق قنابل تقليدية ضد عدد من عناصر الأمن الوطني. كما نطقت رئيسة محكمة الجنايات بن عمران ربيعة ب10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم قاسم ناصر (36 سنة) المتابع بجنايات تشجيع و تمويل جماعة ارهابية. وحسب قرار الإحالة، فقد اعترف المتهم خليفي ابراهيم امام مصالح الأمن انه ينتمي لجماعة ارهابية ناشطة بالوسط و لاسيما في يسر و سي مصطفى ببومرداس و انه شارك في التفجير الانتحاري الذي استهدف بتاريخ 28 جانفي 2008 مقر أمن دائرة الثنية بنفس الولاية. واعترف المتهم بانه شارك كذلك سنة 2008 بزرع قنبلة تقليدية بالطريق الذي تمر عليه دورية الدرك الوطني المكونة من سيارتين عند مدخل مدينة عمال ببومرداس مضيفا انه قام بنفس العملية بمعية جماعته لعدة مرات حيث زرعوا قنابل تقليدية في الطرق التي تمر منها دوريات الدرك الوطني بمناطق بني عمران و مخرج مدينة سوق الأحد و بالطريق الرابط بين قرية طوزالين و قرية شعبة العامر. و قد أسفرت هذه العمليات عن قتل عدة عناصر من الدرك الوطني و إصابة آخرين بجروح خطيرة و من بينهم أجنبي. و قد اعترف المتهم خليفي ابراهيم بمشاركته سنة 2009 في عملية اختطاف المسمى خضراوي سفيان من سي مصطفى صاحب مؤسسة لطحن القهوة و مطالبة اهله بفدية. و كان خليفي قد كلف المتهم قاسم ناصر بجمع الزكاة بغرض تمويل الجماعة الارهابية و احضار المؤونة و امدادها بالهواتف النقالة و الألبسة. غير أنه أثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهمان كل الوقائع المنسوبة إليهما فيما التمست النيابة العامة تسليط أحكام تصل إلى 20 سنة ضدهما. مهدي بلخير