للتعبير عن تذمرهم من تأخر مصالح الأشغال العمومية لعاصمة الولاية بجاية في مباشرة أشغال التهيئة على مستوى حيهم المتواجد حسبهم في و ضع جد متدهور و هدا من خلال المطالبة خاصة بتعبيد الطريق العابر للحي الذي تضرر بشكل كبير بفعل مرور المئات من الشاحنات ذات الوزن الثقيل يوميا و القاصدة للمؤسسات الاقتصادية المتواجدة بالمنطقة زيادة على حافلات النقل للمسافرين العاملة بين بجاية و البلديات الواقعة غرب الولاية. الوضع هدا تسبب في إلحاق أضرار بليغة بالطريق الذي يصلح لكل شيء إلا لاستعماله لصالح الحركة المرورية على الرغم من النداءات العديدة الموجهة في السابق من قبل السكان و كدا الناقلين عبر نقاباتهم المختلفة إلا أنها قوبلت في كل مرة بوعود لفظية من قبل السلطات المحلية دون تجسيدها ميدانيا، مما ولد تدمرا كبيرا لدى السكان الدين لم يكن بوسعهم تحمل الوضع أكثر ليخرجوا البارحة صباحا و في أول أيام الأسبوع للاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين بجاية و المناطق الوسطى للبلاد في وجه الحركة المرورية مطالبين بالشروع في مباشرة أشغال الترميم في أسرع وقت زيادة على حل المشاكل الأحرى المصادفة من قبل السكان بالحي على غرار غياب الإنارة العمومية و كدا عدم وجود شبكة خاصة بصرف المياه القدرة مما يثير مخا وف القاطنين خاصة و أن فصل الصيف على الأبواب لما يتسبب ذلك في انتشار للأمراض و مختلف الأوبئة. الحركة الاحتجاجية هده تسببت في اضطراب كبير للحركة المرورية عبر هدا المحور الهام بالبلدية مما استدعى تنقل رئيس البلدية بمعية نواب آخرين و الدين تمكنوا من إقناع المحتجين بالعدول عن حركتهم هده مقابل التعهد بالاستجابة لمطالبهم المرفوعة في اقرب الآجال، و هو ما اقتنع به ممثلو الحي الدين قرروا إعادة فتح الطريق بعد غلقه لما يقارب أربع ساعات مع تهديدهم بتصعيد حركتهم الاحتجاجية في حالة الإخلاف بالوعود المقدمة من قبل مسؤولي البلدية. م,أ