تواصل اللجنة البرلمانية التحقيق فيما يسمى «ومظاهرات الزيت والسكر» واستدعت يوم أمس المدير العام للديوان الوطني للإحصاء والمدير العام للمركز الوطني للسجل التجاري ومدير المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاء التابعة لمديرية الجمارك وأثار أعضاء اللجنة عدة استفسارات أهمها إمكانية التنبؤ بارتفاع أسعار مادتي السكر والزيت. وتعالج اللجنة البرلمانية التي يترأسها «محمد عمار رزقي» أسباب خروج المواطنين في احتجاجات مست التراب الوطني جراء الزيادات المفرطة لأسعار مادتي الزيت والسكر وفي لقائها الأخير في إطار التحقيق اجتمعت اللجنة المختصة مع ممثلي مختلف الإدارات العمومية واستفسرت عن الأسباب والتساؤلات انصبت حول إمكانية التنبؤ بارتفاع أسعار الزيت والسكر باعتبار أن الحكومة مكنت إداراتها التنفيذية من كل الوسائل لدراسة مظاهر السوق الاقتصادية وللتنبؤ بمثل هذه الاضطرابات التجارية كما تساءلت اللجنة عن الكميات المستهلكة للزيت والسكر من طرف الأسر الجزائرية وعن انعكاس تطبيق الحصص على أسعار المواد المعنية . الحكومة تتوقف عن دعم مستوردي السكر والزيت بعد شهر رمضان تتوقف الحكومة بعد نهاية شهر رمضان القادم عن دعم مستوردي المواد واسعة الاستهلاك وقررت مواصلة دعم المنتجين بعد أن تكبدت خزينة الدولة ما قيمته 3 ملايير دينار في دعم مادتي الزيت والسكر. وذكرت اللجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني أن الحكومة دعت النواب إلى توقيف الدعم عن مستوردي الزيت والسكر بعد ال31 أوت القادم ومواصلة دعم المنتجين محليا لهاتين المادتين . طالب فيصل