مضيفا نفس المسؤول أن ولاية الطارف مقبلة على إنجاز برنامج طموح من شأنه أن يقضي نهائيا على السكنات الهشة بالمنطقة بالإضافة إلى تغطية العجز القائم في مجال السكن من خلال البرنامج الخماسي الجاري. استفادت ثلاث دوائر ببلدياتها التابعة لها بكل من بوحجار، القالة والطارف من الحصة السكنية المذكورة الموجهة للتوزيع في شهر جوان بالإضافة إلى بلديات أخرى على غرار بوثلجة،شبيطة مختار، بن مهيدي، بريحان، الشط ، زريزر والبسباس فضلا عن قرية داغوسة التي تعد من المناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بالولاية وقد أكد مدير عام ديوان الترقية والتسيير العقاري بالطارف استعداده الكبير وإرادته في رفع التحدي وفق إرادة وطموحات السلطات الولائية للقضاء النهائي على السكنات الهشة الموزعة عبر تراب الولاية التي قدرت ب 13396 بيتا هشا منها 4244 كوخا متواجدا ببلدية الشط وحدها لتليها بلديات أخرى كالبسباس، بن مهيدي، وشبيطة مختار في مقدمة المناطق التي تتواجد بها السكنات القصديرية نظرا للإرث القديم ونزوح عدد كبير من سكان الولايات المجاورة في عهد سابق للمنطقة وعليه فإن بلدية الشط وحدها استفادت من برنامج سكني يقدر ب 4250 وحدة سكنية إيجارية اجتماعية للقضاء على السكنات الهشة نهائيا من خريطة هذه البلدية التي تئن تحت هذه الأزمة التي سوف تعرف طريقها للإنفراج لتكو ن الحصة الإجمالية لولاية الطارف 13300 وحدة سكنية التي استفادت منها في إطار البرنامج الخماسي الثالث الموجهة للقضاء على السكنات الهشة بالولاية حيث تم اختيار أرضية المشاريع السكنية حسب ما أكد عليه السيد تاكليت مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بانتهاء جل دراسات المشاريع لحصة 11 ألف وحدة سكنية بما فيها 1800 سكن اجتماعي في طور الإنجاز وقد أحصت ذات الإدارة 6200 وحدة سكنية لم تنطلق بها الأشغال مع نهاية السنة الماضية 2010 من بينهم 2880 وحدة سكنية لم تجر لها الدراسة بالإضافة إلى برنامج جديد ب 6000 وحدة سكنية للسنة الجارية 2011 لتغطية العجز القائم في مجال السكن بينما 12200 وحدة سكنية الموجهة للقضاء على البناءات الهشة في الإنجاز منها 8880 وحدة سكنية قيد تقييم عروض الدراسات وبين هذا وذاك من المنتظر أن تنطلق الأشغال بمشاريع إنجاز 4250 وحدة سكنية بالشط كما أسلفنا الذكر مع السنة الجارية يضيف نفس المتحدث سيما بعد اختيار الوعاء العقاري لهذه المشاريع السكنية هذا بالإضافة إلى مشروع تحويل مدينة الشط بخصوصيات وتحصيصات جديدة سواء في المشاريع السكنية أو إنجاز المحلات التجارية على الضفتين للمدينة عكس ما هو قائم الآن كما تم إعطاء صيغة جديدة لهذه المدينة التي همشت في سنوات ماضية . وتجدر الإشارة إلى أنه ينتظر أن يتم تسليم 2250 وحدة سكنية اجتماعية جديدة والعدد مرشح للارتفاع حسب نفس المصدر المسؤول مع نهاية السنة الجارية، لتعرف الطارف نقلة مميزة في المجال السكني سيما بعد استفادتها من حصص هامة كذلك في برنامج السكن الريفي لتغطية جميع البلديات الريفية التي تتميز بطابعها الفلاحي في إطار الإستراتيجية الجديدة المنتهجة من طرف إدارة الطارف نحو القضاء على أزمة السكن نهائيا سيما وأن هذه الولاية لا تشكو من نقص الوعاء العقاري حسب مسؤوليها على خلاف ولايات عديدة من الوطن. ن. معطى الله