أكد والي الطارف أن المستفيدين من السكن الريفي العاجزين عن دفع مساهمتهم المالية المقدرة ب 10 ملايين سنتيم، سيتم التكفل بهم من خلال إدراجهم ضمن البرنامج الخماسي للسكن الاجتماعي خاصة الفئات المعوزة والمحرومة. وشدد حسان كانون في توجيهاته للقائمين على برنامج السكن الريفي خلال اطلاعه على مشاريع السكن الريفي والتساهمي ببلديات دائرة البسباس نهاية الأسبوع على ضرورة اتخاذ المعايير في انتقاء المستفيدين من برامج السكن الريفي من أولئك الذين تتوفر فيهم الشروط والمقاييس المطلوبة. داعيا في سياق متصل المصالح الوصية إلى السهر على إنجاح برامج السكن الريفي كبديل عن الصيغ السكنية الأخرى، والذي يعلق عليه آمالا كبيرة للتخفيف من حدة أزمة السكن التي تعرفها الولاية، مؤكدا على ضرورة انطلاق كل مشاريع السكن الريفي، خاصة وأن الأرضية التي ستحتضن هذا البرنامج الطموح متوفرة بعد أن أخذت المصالح الوصية إجراءات لتوفير العقار الملائم لاستيعاب مشاريع السكن الريفي على شكل تجمعات سكانية حتى تسهل مستقبلا عملية التهيئة من إنارة، مياه وطرقات.. التي تكفلت السلطات المحلية بأخذها على عاتقها، ودعا حسان كانون المقاولين المشرفين على تنفيذ برنامج السكن الريفي إلى احترام دفتر الشروط والآجال المحددة لإتمام المشاريع مع تأكيده على احترام نوعية ومقاييس الإنجاز بما يراعي خصوصيات المنطقة، وبالمناسبة أعرب الوالي عن ارتياحه للوتيرة التي بلغتها ورشات السكن الريفي التي توقف عندها والمتوقع استلام شطرها الأول عن قريب. من جهته شدد الوالي على الإسراع في تنفيذ مشاريع السكن التساهمي طبقا للآجال المحددة، وتجاوز كل العراقيل التي من شأنها أن تحد من وتيرة الإنجاز، خاصة وأن السلطات العمومية وفرت كل الامتيازات والتحفيزات اللازمة للراغبين في إنجاز مشاريع السكن التساهمي خاصة توفير العقار عبر بلديات الولاية ال .24 ومعلوم أن دائرة البسباس التي تمثل ثلثي سكان الولاية استفادت من حصة معتبرة من السكن الريفي تقدر ب 1200 وحدة، موزعة بين بلديات عصفور، زريزر والبسباس، بالإضافة إلى حصة معتبرة من برنامج السكن الاجتماعي والتساهمي بأكثر من 400 وحدة.